تُعتبر غدّة ما تحت المهاد والجهاز العصبي اللاإرادي مسؤولين عن المحافظة على درجة حرارة الجسم حول المعدل الطبيعي. ومع ذلك، فقد ترتفع الحرارة نتيجة لبعض العوامل كالضغط الحراري. يعد تناول بعض الأعشاب فعّالاً في خفض درجة حرارة الجسم، من بين هذه الأعشاب نذكر ما يلي:
يحافظ جسم الإنسان على درجة حرارته الداخلية المثالية لضمان عمل الأعضاء بشكل فعّال. وعلى الرغم من ذلك، قد تساهم عدة عوامل في انخفاض الحرارة، وهو ما يُمكن التخفيف منه من خلال عملية التوليد الحراري التي تعتمد على استهلاك مصادر غذائية غنية مثل الخضروات الجذرية، والتي تحتاج إلى طاقة أكبر لهضمها. وعند هضم هذه المواد، يتم توليد طاقة تؤدي إلى زيادة حرارة الجسم. لذا، أظهرت الدراسات فعالية الخضروات الجذرية مثل الكرنب، اللفت، البطاطا الحلوة، الجزر والبطاطا في رفع درجة الحرارة الداخلية.
كشفت إحدى الدراسات أن المركب الكيميائي المعروف باسم الكبساسين الموجود في الفلفل الحار يُمكن أن يُحفّز توليد الحرارة بشكل مباشر. حيث تتم عملية تحويل الطاقة إلى حرارة داخل الخلايا بفضل هذا المركب. يُؤثّر الكبساسين على المستقبلات في الخلايا العصبية الحسّية، مما يزيد من الإحساس بالحرارة ويؤدي إلى ردود فعل مثل الاحمرار والتعرق. وبالتالي، يمكن أن يُحسن تناول الكبساسين من عملية الأيض ورفع درجة الحرارة. ويمكن استخدامه في تحضير مركبات طبية محتملة لعلاج حالات انخفاض حرارة الجسم.
أحدث التعليقات