يُعتبر نقص فيتامين د عاملًا رئيسيًا يزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد، والإنفلونزا، وعدوى الجهاز التنفسي. حيث أظهرت دراسة نُشرت في مجلة أرشيف الطب الباطني، أجريت على 19,000 من البالغين والمراهقين، أن الأفراد الذين يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين د كانوا أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي مقارنة بأقرانهم الذين لديهم مستويات أعلى من هذا الفيتامين.
وقد أظهرت دراسات حديثة أن فيتامين د يلعب دورًا حيويًا في تعزيز وظائف الجهاز المناعي، فضلاً عن مساهمته في بناء العظام. ويميل الأشخاص المصابون بأمراض رئوية شائعة مثل الربو أو الانسداد الرئوي المزمن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي بسبب نقص فيتامين د.
يمكن أن يسهم نقص فيتامين د في تفاقم آلام الظهر. حيث أظهرت دراسة رصدية نُشرت في عام 2013 وأجريت على 350 مريضًا يعانون من تضيق العمود الفقري، وجود علاقة بين شدة الألم وارتفاع معدلات نقص فيتامين د لدى هؤلاء المرضى.
نقص فيتامين د لفترات طويلة قد يؤدي إلى مشكلات متعددة في العظام، مثل:
أظهر نقص فيتامين د تأثيرًا سلبيًا على التئام الجروح بعد العمليات الجراحية أو الإصابات. حيث أظهرت دراسة نشرت في مجلة Burns عام 2016 أن تناول مكملات فيتامين د يساعد في تحسين التئام الجروح وزيادة إنتاج الكولاجين. كما أشارت دراسة سابقة في مجلة British Journal of Nutrition عام 2014 أن الأفراد الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د كانوا أكثر عرضة لارتفاع مستويات السيتوكينات التي تحفز الالتهابات.
وجد تحليل شامل نُشر في مجلة The British Journal of Psychiatry في عام 2013 أن انخفاض مستويات فيتامين د له ارتباط وثيق بالاكتئاب. وقد افترض الباحثون في دراسة سابقة أن فيتامين د يعمل بطريقة مماثلة للستيروئيدات العصبية في الدماغ، وله تأثير على تحسين التوازن النفسي، وبالتالي فإن انخفاض مستوياته قد يزيد من مخاطر الاكتئاب.
التعرق يعد وسيلة طبيعية لإخراج السموم من الجسم، وأحيانًا يُعتبر فرط التعرق علامة على نقص فيتامين د، خاصةً التعرق في منطقة الرأس، والذي يعتبر من الأعراض الأولية.
تشمل الأعراض لدى الأطفال ما يلي:
الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د قد يشعرون بآلام في العظام، خاصةً في الساقين، وقد تظهر أرجلهم بمظهر مقوس، ويعانون من وهن عضلي وآلام، وهو ما يعرف بالكساح.
قد يؤثر نقص فيتامين د في قدرة الأطفال على النمو بصورة طبيعية، مما يؤدي لتأخر في الطول والمشي.
يفتقد الأطفال المصابون بنقص فيتامين د نمو الأسنان بشكل طبيعي.
عندما تنخفض مستويات فيتامين د بشدة، قد ينجم عن ذلك ضعفا في عضلات الصدر وتأثيرات على القدرة على التنفس.
قد يظهر على الأطفال تهيّج وانفعال زائدين بسبب نقص فيتامين د.
يمكن أن يؤدي اختلال في مستويات الكالسيوم إلى أعراض مثل التكزز (انقباض لا إرادي للعضلات) وحدوث نوبات.
هناك عدة أسباب تدعو لنقص فيتامين د، ومنها:
إذا استمر نقص فيتامين د لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات عديدة، منها:
أظهرت مراجعة في مجلة Journal of the American College of Cardiology عام 2008 أن نقص فيتامين د مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعتبر كميات فيتامين د غير الكافية عامل خطر لتطور بعض أمراض المناعة الذاتية، وفقًا لمراجعة نشرت في Life Sciences عام 2019.
أظهرت دراسة نشرت في Neurology عام 2014 أن نقص فيتامين د بكميات متوسطة إلى شديدة يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف.
يُركز علاج نقص فيتامين د على رفع مستوياته إلى النطاق الطبيعي، حيث تعتمد الكمية اللازمة لتعويض النقص على عوامل متعددة. من أبرز طرق العلاج:
الفئة العمرية | الكمية الموصى بها (وحدة دولية/اليوم) |
الأطفال من 0-12 شهر | 400 |
الأشخاص من 1-70 سنة | 600 |
المسنين أكبر من 71 سنة | 800 |
الحوامل والمرضعات | 600 |
فيتامين د ضروري لصحة العظام، إذ يساعد في امتصاص الكالسيوم. لمزيد من المعلومات حول فوائده، يمكن الرجوع إلى المقالات المتخصصة.
وجدت دراسة أن النساء اللواتي يعانين من نقص في فيتامين د أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الدورة الشهرية.
تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين د وآلام الرأس، حيث يساهم فيتامين د في تنظيم مستويات المغنيسيوم.
تتراوح النسبة الطبيعية لفيتامين د بين 50 إلى 125 نانومول/لتر.
تشير الأبحاث إلى أن نقص فيتامين د قد يرتبط باعتلال الأعصاب المحيطية، مما يؤدي إلى الخدر والتنميل.
فيتامين د يعزز نمو الشعر، ونقصه يرتبط بإصابة داء الثعلبة، مما يؤدي لتساقط الشعر.
أظهرت الدراسات أن نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق.
لا توجد أدلة على أن نقص فيتامين د يسبب جفاف الجلد.
يساعد فيتامين د في تنظيم المزاج، ونقصه قد يؤدي إلى حالات الاكتئاب.
لا توجد أدلة مباشرة، لكن هناك ارتباط بين نقصه وزيادة القلق.
يوصى بمراجعة الطبيب عند ظهور أعراض نقص فيتامين د، كما يجب إجراء الفحص على الأطفال المعرضين للخطر.
تتأثر النساء بنقص فيتامين د في انتظام الدورة الشهرية وأعراض أخرى.
لمزيد من المعلومات، يمكن مشاهدة الفيديو الخاص بفنية المختبر، دانا سليمة.
أحدث التعليقات