أعراض مرض حمى الضنك

حمى الضنك تعد من الأمراض الهامة التي لا يتوفر عنها وعي كافٍ، رغم تشابه أعراضها مع العديد من الأمراض الأخرى.

حمى الضنك

  • مرض حمى الضنك ينتقل بواسطة بعوض الزاعجة، ويتفشى بشكل كبير في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم.
  • يعتبر النزيف المفاجئ أحد أخطر مضاعفات حمى الضنك، حيث يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم، ويصاحبه أيضاً انخفاض مفاجئ في ضغط الدم مما قد يؤدي إلى الصدمة والوفاة.
    • قد تتسبب هذه المضاعفات في أضرار جسيمة للجسم.
  • تنتشر حمى الضنك بشكل شائع في دول جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ.
  • كما أنها تسجل زيادة ملحوظة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث تزداد الإصابات بشكل ملحوظ.
    • تتركز انتشارها في المناطق التي يتواجد بها بعوض الزاعجة.

أسباب الإصابة بحمى الضنك

  • تنجم الإصابة بحمى الضنك عن لدغات بعوض الزاعجة، خصوصاً تلك التي تتواجد بالقرب من المناطق السكنية.
  • تحتوي الفيروسات المسؤولة عن حمى الضنك على أربعة أنواع مختلفة، حيث يمكن أن تنتقل من الشخص المصاب عبر البعوض إلى شخص آخر.
  • عند التعافي، سيكتسب الشخص مناعة ضد الأنواع الأخرى من الفيروسات التي تسبب حمى الضنك.
    • من أبرزها حمى الضنك الحادة وحمى الضنك النزفية.

أعراض حمى الضنك

  • إذا ظهرت لديك عرضين أو أكثر من الأعراض التالية، فمن المحتمل أنك مصاب بحمى الضنك.
  • تظهر الأعراض عادة بعد فترة تتراوح بين أربعة إلى سبعة أيام من لدغة البعوض المصاب.

من أبرز الأعراض:-

  • آلام في العضلات والمفاصل والعظام.
  • صداع شديد.
  • غثيان وقيء.
  • ألم في خلف العين.
  • تورم الغدد الليمفاوية.
  • طفح جلدي.
  • ارتفاع حاد في درجة الحرارة، قد تصل إلى 40 درجة مئوية.

مضاعفات الإصابة بحمى الضنك

  • الإصابة بحمى الضنك الحادة قد تؤدي إلى ضرر في الرئتين أو الكبد أو القلب.
  • يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض خطير في ضغط الدم، مما قد يسبب تلفاً كبيراً للجسم وقد يصل إلى الوفاة.
    • لذا، لابد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

اللقاحات والتطعيمات الخاصة بحمى الضنك

  • يتوفر لقاح مهم لحمى الضنك يُعرف باسم “دنجفاكسيا”، وهو من أبرز اللقاحات المتاحة حالياً.
  • هذا اللقاح مكّمل للأشخاص المعرّضين للإصابة بحمى الضنك، ممن تتراوح أعمارهم بين تسع وأربعين عاماً.
    • خاصةً في المناطق التي تشهد ارتفاعاً في معدلات الإصابة.
  • يمكن تلقّي لقاح حمى الضنك على شكل ثلاث جرعات على مدار سنة كاملة.
  • رغم أن اللقاح فعال، إلا أن بعض الأبحاث تشير إلى أهمية اتخاذ تدابير إضافية للوقاية من العدوى.
    • تُعتبر الإجراءات الوقائية ضرورية للحد من انتشار المرض.

طرق التشخيص لحمى الضنك

  • قد يصعب على الطبيب تمييز حمى الضنك بناءً على الأعراض فقط، لأن أعراضها قد تتشابه مع أمراض عديدة أخرى مثل الملاريا.
    • لذا، يسعى الطبيب لفهم تاريخ السفر للمريض وطلب بعض الفحوصات المخبرية.
  • تُعتبر الفحوصات المخبرية، كتحاليل الدم، وسيلة فعالة لتأكيد الإصابة بالفيروس وتحديد نوعه.
    • إلا أن إحدى عيوبها الرئيسية هي تأخر ظهور النتائج.

طرق علاج حمى الضنك

لا يوجد علاج قاطع لحمى الضنك، ولكن هناك مجموعة من الإرشادات الواجب اتباعها:

  • تناول كميات كافية من السوائل.
  • اخذ قسط كافٍ من الراحة يومياً.
  • استخدام مسكنات للألم عند الحاجة.
  • تجنب تناول الأدوية المميعات مثل الأسبرين.
  • تجنّب لدغات البعوض لتفادي انتشار المرض.

طرق الوقاية من الإصابة بحمى الضنك

يجب القضاء على أماكن تكاثر البعوض، مثل برك المياه داخل وخارج المنزل.

استخدام طارد البعوض

  • يمكن تطبيق طارد على الملابس والأحذية وكذلك على معدات التخييم والشبكات لمنع البعوض.
  • يمكن استخدام مواد تحتوي على بيرمثرين، بالإضافة إلى شراء ملابس مشبعة بهذه المادة.
  • للحفاظ على صحة البشرة، يُنصح باستخدام طارد يحتوي على DEET بتركيز لا يقل عن 10%.

البقاء في أماكن مغلقة وجيدة التهوية

  • ينبغي الحرص على إغلاق النوافذ بإحكام، خاصة في المناطق المعروفة بانتشار البعوض.
  • البعوض يكون نشطًا في ساعات الفجر والمساء، لذا يجب توخي الحذر.
  • يفضل ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة وسراويل طويلة خلال فترة التواجد في مناطق انتشار البعوض لتقليل خطر اللدغات.
Published
Categorized as الصحة والطب