أعراض مرض النقرس في منطقة كعب القدم

يُعتبر النقرس أحد الأمراض المزعجة التي يعاني منها الكثيرون، حيث يُمكن أن تتسبب آثاره في إعاقات كبيرة في الحركة. تتضمن هذه الإعاقات التهابات في المفاصل، بما في ذلك كعب القدم، مما يدفع الكثير من الناس إلى البحث عن أعراض المرض.

أعراض نقرس كعب القدم

تتشكل أعراض نقرس كعب القدم وتتعدد، وغالبًا ما تظهر بشكل مفاجئ يترافق مع ألم شديد ليلاً. نستعرض هنا أبرز تلك الأعراض من خلال النقاط التالية:

ألم المفاصل، التهاب، واحمرار

  • يُصاب الإصبع الأكبر في القدم بالنقرس بشكل أكثر شيوعًا مقارنة بباقي الأصابع، ولكن قد تشمل الآثار مفاصل أخرى أيضًا.
  • تُشعر الإصابة بآلام شديدة في المفاصل مثل الأصابع، الكوع، الركبة، المعصم، والكاحل.
  • يصاحب النقرس عادةً حدوث التهاب واحمرار في المفاصل، وقد ترتفع درجات الحرارة في تلك المناطق.

الانزعاج وقلة الحركة

  • تستمر الآلام المرتبطة بالنقرس عدة أيام، وفي بعض الأحيان قد تمتد لأكثر من أسبوع، مما يسبب إزعاجًا مستمرًا للمريض.
  • تقل قدرة المصاب بالنقرس على الحركة، خاصةً إذا تطور المرض، مما يتسبب في صعوبة تحريك المفاصل بشكل طبيعي.

أسباب الإصابة بالنقرس

هناك عدة عوامل تؤدي للإصابة بالنقرس. من المهم معرفة هذه الأسباب من أجل تجنبها قدر الإمكان. إليكم أهم الأسباب:

  • يعتبر تراكم بلورات أملاح اليورات في المفاصل العامل الأساسي في حدوث النقرس.
    • يحدث هذا التراكم بسبب زيادة مستوى حمض اليوريك في الدم، مما يسبب الشعور بآلام شديدة في المفاصل.
  • يقوم الجسم بتفكيك جزيئات البيورين وتوليد حمض اليوريك.
    • تساهم بعض الأطعمة مثل المشروبات السكرية والكحول في رفع مستوى حمض اليوريك في الدم.
  • تشمل الأطعمة الغنية بالبيورين الأطعمة البحرية واللحوم.
  • يعمل الجسم على التخلص من حمض اليوريك عن طريق ذوبانه في الدم وإخراجه عبر البول عن طريق الكلى.
    • لكن يوجد بعض الحالات حيث ينتج الجسم كميات كبيرة من حمض اليوريك، الأمر الذي يتسبب في تراكمه لعدم قدرة الكلى على التخلص منه.
  • يترسب حمض اليوريك في الجسم على شكل بلورات ذات شكل مدبب، مما يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ وآلام شديدة والتهابات.

سبل الوقاية من النقرس

يجب اتباع إرشادات ووسائل وقائية لتجنب مرض النقرس. إليكم بعض المعايير الهامة:

  • يجب الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كميات كافية من السوائل، حيث يُفضل تناول حوالي ثلاثة لترات من الماء يوميًا.
  • من الضروري تجنب الكحوليات أو استشارة الطبيب للتعرف على الكمية المناسبة، حيث يزيد الكحول بشكل كبير من خطر الإصابة بالنقرس.
  • ينبغي على مرضى النقرس تقليل تناول الألبان كاملة الدسم والبروتينات الغنية، حيث تُعد منتجات الألبان قليلة الدسم مفيدة في تخفيف الأعراض.
  • يجب الحد من تناول الأسماك والدواجن واللحوم، بحيث يتم تناولها بكميات قليلة وعلى فترات متباعدة.
  • ضرورة الحفاظ على وزن صحي من خلال تنظيم الوجبات واتباع نظام غذائي متوازن.
  • تبين أن الأشخاص ذوي الوزن الزائد هم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس، حيث تُعتبر مستويات حمض اليوريك في أجسامهم مرتفعة ولا تستطيع الكلى التخلص منها بكفاءة.
  • من المهم مراقبة ضغط الدم ومعالجة حالات السكري وبعض أمراض القلب والكلى، حيث تزيد تلك الظروف من احتمال الإصابة بالنقرس.
  • يجب تجنب تناول الأدوية التي قد ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، مثل مدرات البول وأدوية زرع الأعضاء.
  • قد يكون النقرس مرضًا وراثيًا، حيث يرتفع خطر الإصابة به في العائلات التي لها تاريخ في الإصابة.

مضاعفات مرض النقرس

تتضمن مضاعفات مرض النقرس مخاطر صحية خطيرة نتيجة تطور المرض. إليكم بعض هذه المضاعفات:

  • يمكن أن يُصاب بعض الأشخاص بالنقرس لمرة واحدة فقط في حياتهم، بينما يُصاب البعض الآخر به عدة مرات في السنة.
  • قد يؤدي النقرس إذا لم يُعالج إلى تآكل المفاصل وتدميرها، مما يتسبب في آلام شديدة لا يمكن تحملها.
  • عدم معالجة المرض قد يؤدي إلى تراكم بلورات أملاح اليورات تحت الجلد، مؤديًا إلى إصابة مناطق متعددة مثل اليدين والقدمين.
  • بعض المصابين بالنقرس قد يعانون من تجمع بلورات أملاح اليورات في المسالك البولية، مما قد ينتج عنه تكوّن حصوات في الكلى.
Published
Categorized as الصحة والطب