على الرغم من أن مرض السكري يمكن أن يتعايش مع الإنسان، إلا أنه يؤثر سلبًا على صحته وقوة جسده.
أعراض السكري عند الأطفال في سن الأربع سنوات
ينبغي على الآباء مراقبة الأطفال بعناية عند ظهور أعراض السكري في سن الأربع سنوات، لتجنب تطور الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة. ومن بين الأعراض الشائعة ما يلي:
- العطش المستمر: يمكن أن يلاحظ الوالدان أن الطفل يعاني من عطش شديد حتى في حالة عدم exerting أي مجهود، نتيجة لارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم.
- يؤدي ذلك إلى امتصاص الجلوكوز للمياه من الجسم، مما يزيد من حاجة الطفل للسوائل.
- التبول المتكرر: يعتبر التبول المتكرر من العلامات البارزة للسكري عند الأطفال، حيث قد يعجز الطفل عن التحكم في نفسه، مما قد يؤدي إلى تبوله في الفراش أثناء النوم بشكل لا إرادي.
- الخمول والإرهاق: حيث يعاني الطفل من افتقار للطاقة نتيجة نقص السكر في الدم، مما يشعربـه بالخمول وعدم القدرة على اللعب أو الدراسة، ويشعر بالإرهاق معظم الوقت.
- الجوع: يمكن أن يكون الجوع أحد الأعراض أيضًا، حيث يحتاج الجسم لتعويض الطاقة المفقودة، لذلك يشعر الطفل برغبة في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الغنية بالسكريات.
- فقدان الوزن: نتيجة لارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، يمكن أن تؤدي العمليات الحيوية إلى زيادة حرق الدهون للحصول على الطاقة، مما يسبب فقدان الوزن الملحوظ عند الأطفال المعرضين للسكري.
- أيضًا، قد تسبب الحالة تغييرات مفاجئة في الرؤية.
- تغير ملحوظ في السلوك.
- الشعور بصعوبة في التنفس.
- صعوبة في التئام الجروح.
- أو قد يعاني الطفل من حكة حول الأعضاء التناسلية.
للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة مقالنا حول:
أسباب الإصابة بداء السكري
- يعد ضعف البنكرياس السبب الرئيسي وراء إصابة الطفل بهذا المرض.
- حيث يعجز البنكرياس عن إنتاج ما يحتاجه الجسم من الأنسولين.
- يعمل الأنسولين على نقل السكر من الدم إلى خلايا الجسم لتغذيتها.
أنواع داء السكري
هناك نوعان رئيسيان من داء السكري:
- الأول هو عدم قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين.
- ينبغي تناول جرعات منتظمة من الأنسولين لتمكين الجسم من التكيف الطبيعي مع المرض.
- أما النوع الثاني، فهو إنتاج البنكرياس للأنسولين بكميات زائدة، مما قد يسبب عدم قدرة الجسم على التكيف. يُذكر أنه بعد فترة من الإصابة بهذا النوع، قد تتناقص نسبة الأنسولين مما يؤدي إلى الإصابة بالنوع الأول.
لا تنسَ قراءة مقالنا حول:
مضاعفات داء السكري عند الأطفال
يمكن أن تزيد التعقيدات بشكل كبير عند اكتشاف داء السكري في مرحلة متقدمة، ومن أبرز هذه المضاعفات:
- مشاكل في الأسنان.
- تأثير داء السكري على الأعصاب.
- الإصابة بمتلازمة القدم السكري.
- مخاطر على صحة القلب.
- مضاعفات في العينين.
طرق الوقاية من مضاعفات داء السكري
- المتابعة الدورية مع الطبيب: يعتبر الالتزام بتعليمات الطبيب من أهم عوامل حماية الطفل من أي مضاعفات، حيث يسهل التحكم في المرض لدى الأطفال.
- إجراء الفحوصات الدورية: يساعد الفحص المنتظم والتحليل الطبي على اكتشاف أي مضاعفات بشكل مبكر.
- اتباع نظام غذائي صحي: من الضروري توفير نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات. إذا كان الطفل يميل للحلويات، يُفضل اختيار سكريات طبيعية.
- يجب الابتعاد عن الأطعمة المحتوية على الدهون والسكريات، واستبدال الحلويات المصنعة بحلويات صحية.
- ممارسة الرياضة: تلعب الرياضة دورًا هامًا في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، وهي جزء أساسي من خطة العلاج.
- ينبغي اختيار نوع الرياضة المناسب من خلال استشارة الطبيب، مع الأخذ بعين الاعتبار الخطة العلاجية ودرجة المرض.
نصائح هامة للأطفال المصابين بالسكري
- ضرورة الاهتمام بالعلاج الموصى به من الطبيب، سواء كان الإنسولين أو أقراص السكري.
- تجنب الحلويات واستبدال السكريات المصنعة بالسكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه.
- مراقبة الوزن والحفاظ على الوزن المثالي لتفادي مضاعفات السمنة.
- المتابعة الدائمة لمستوى السكر وإجراء التحاليل بصورة دورية، مع المحافظة على مواعيد زيارة الطبيب.
أحدث التعليقات