تتفاوت أعراض داء البلهارسيا (Schistosomiasis) بناءً على نوع الديدان ومرحلة الإصابة. يمكن تقسيم هذه الأعراض إلى نوعين: حادة ومزمنة، كما هو موضح أدناه:
عادةً ما تظهر الأعراض الحادة في غضون فترة تتراوح بين 3 إلى 8 أسابيع بعد انتقال العدوى، ومن أبرز هذه الأعراض:
تظهر الأعراض المزمنة بعد مرور عدة أشهر أو سنوات من الإصابة بالطفيلي المسبب للعدوى، ومن أبرز هذه الأعراض:
يُعتبر داء البلهارسيا أحد الأمراض الناتجة عن العدوى الدودية حيث تستقر هذه الديدان داخل الأوعية الدموية، ولكن يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الأمعاء، والجهاز البولي، والرئتين، والكبد، وأحيانًا إلى الدماغ والحبل الشوكي في حالات نادرة. وفي حالة عدم تلقي العلاج المناسب، قد يواجه المريض مضاعفات صحية خطيرة مثل الشلل، والتهاب الحبل الشوكي، والنوبات العصبية. للأطفال، قد تؤدي العدوى إلى تأخر في النمو، ومشاكل في التعلم، وفقر الدم، وسوء التغذية.
يوصى باستخدام دواء البرازيكوانتيل (Praziquantel) كعلاج فعّال لداء البلهارسيا البولية، حيث يُعتبر فعالاً ضد الديدان البالغة، على الرغم من أن فعاليته قد تقل ضد بيض الديدان غير الناضجة. للمسافرين إلى المناطق التي تنتشر فيها داء البلهارسيا، ينصح ببدء العلاج بعد 6-8 أسابيع على الأقل من آخر تعرض للمياه العذبة التي قد تكون ملوثة بالديدان. يُستحسن إجراء اختبار مخبري بعد شهر إلى شهرين من بدء العلاج للتأكد من فعالية العلاج.
أحدث التعليقات