يشير مصطلح نقص السائل الأمنيوسي (Oligohydramnios) إلى حالة يكون فيها مستوى السائل الأمنيوسي أقل مما هو متوقع وفقًا لعمر الحمل. يعتبر السائل الأمنيوسي (Amniotic fluid) بمثابة وسادة تحمي الجنين من الإصابات وتحول دون ضغط الحبل السري بين الجنين وجدار الرحم، مما يسمح له بالنمو والتمدد بشكل طبيعي. كما أن كمية السائل تعكس كمية البول الذي يخرجه الجنين، مما يعد مؤشرًا على صحته. هناك بعض العلامات التي قد يكتشفها الطبيب وأخرى قد تلمحها الأم، منها:
كيف يمكن تحديد نقص الماء المحيط بالجنين؟ قد تكون الأعراض الرئيسية لنقص السائل الأمنيوسي غير واضحة بالنسبة للحامل، لذا من المهم إجراء الفحوصات الدورية أثناء الحمل، حيث يمكن للطبيب ملاحظة العلامات التالية:
كما توجد أعراض يمكن أن تلاحظها الحامل، ومنها:
هل يعد نقص السائل الأمنيوسي خطرًا؟ يُنصح الأمهات بمراجعة الطبيب عند ملاحظتهن لأي أعراض تدل على نقص السائل الأمنيوسي. وفي هذه الحالة، يقوم الطبيب بالإجراءات التالية:
يمثل السائل الأمنيوسي عنصرًا حيويًا لحماية الجنين وتوفير مساحة كافية لنموه وتحركه. لذلك، من الضروري مراقبة مستوياته خلال فترة الحمل. بينما قد لا تظهر أعراض نقص السائل بشكل واضح للأم، فإن الطبيب يمكن أن يتعرف عليها من خلال الفحوصات الدورية، لذا يُنصح بالحفاظ على مواعيد الفحص قبل الولادة.
شاهد هذا الفيديو لتتعرف على أعراض نقص السائل الأمنيوسي:
أحدث التعليقات