عادةً ما لا تظهر أعراض على الأفراد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ب، المعروف أيضًا بالتهاب الكبد الفيروسي ب أو فيروس الكبد ب (بالإنجليزية: Hepatitis B)، في المراحل المبكرة من المرض. وفيما يتعلق بالأعراض بشكل أوضح، يمكن تصنيف التهاب الكبد الوبائي ب إلى نوعين: التهاب حاد والتهاب مزمن. فيما يلي توضيح للأعراض طبقًا لنوع الالتهاب:
يُعرف التهاب الكبد الحاد بأنه الالتهاب الذي يستمر لفترة لا تتجاوز ستة أشهر، وغالبًا ما تبرز الأعراض بعد 60 إلى 150 يومًا من التعرض للفيروس، حيث تستمر هذه الأعراض من عدة أسابيع إلى ستة أشهر كحد أقصى. تشمل الأعراض في هذه الحالة ما يلي:
يُعرف التهاب الكبد المزمن بأنه الالتهاب الذي يستمر لأكثر من ستة أشهر. وتميل أعراضه إلى الظهور بشكل متقطع، مشمولة بألم في البطن، والشعور بالتعب وآلام المفاصل. وتتشابه الأعراض الأخرى مع تلك المذكورة سابقًا، ومن أبرزها:
عادةً ما تظهر أعراض التهاب الكبد الوبائي ب الحاد بعد مرور 60 إلى 150 يومًا من الإصابة بالفيروس، ويمكن أن تستمر لبضعة أسابيع حتى ستة أشهر. ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من التهاب الكبد نادرًا ما يسبب مشاكل صحية خطيرة. وإذا استمرت العدوى لأكثر من ستة أشهر، تُعرف الحالة بكونها التهاب الكبد الوبائي ب المزمن، والذي يمكن أن يصيب الرضع والأطفال بشكل أكبر، لكن نادرًا ما يحدث ذلك لدى البالغين. كما قد تكون الأعراض المرتبطة بهذه الحالة خفيفة وغير ضارة، وقد لا تظهر عند بعض الأفراد. ومع ذلك، قد تؤدي هذه الحالة إلى بعض الاضطرابات الصحية، مثل تليف الكبد، إذا لم يتم العلاج بالشكل المناسب.
ينبغي على من يعتقد أنه مصاب بالتهاب الكبد الوبائي ب مراجعة الطبيب، حيث إن العلاج الوقائي إذا تم تلقيه خلال 24 ساعة من الإصابة يمكن أن يقلل من خطر العدوى. ومن الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب ما يلي:
يجب مراجعة الطبيب على الفور في حال الشك بالإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي ب، حيث إن العلاج الفوري يمكن أن يكون له تأثير كبير على منع الإصابة. يجب أن يتم العلاج في غضون 48 ساعة من الإصابة بالفيروس ليكون فعالًا، لكن العلاج قد يبقى فعّالًا حتى نهاية الأسبوع الأول من الإصابة. ومن الأعراض التي تستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا ما يلي:
تابع الفيديو لمعرفة المزيد من المعلومات حول التهاب الكبد الوبائي ب.
أحدث التعليقات