غالبًا ما يتم اكتشاف زلال البول (بالإنجليزية: Proteinuria) من خلال إجراء فحص البول الدوري أثناء فترة الحمل. وفي بعض الحالات الشديدة قد تظهر على الحامل مجموعة من الأعراض والعلامات، ومنها:
قد يشير وجود البروتين في البول خلال الأشهر الثلاثة الأولى إلى عدة أسباب. إذا كانت نسبة البروتين منخفضة، فإن ذلك يعتبر دليلاً على أن الكلى تؤدي وظائفها بصورة أفضل مقارنة بفترة ما قبل الحمل، مما لا يثير القلق. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يشير ذلك إلى وجود التهابات خفيفة، مثل التهابات المسالك البولية (بالإنجليزية: UTI)، حيث يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية المناسبة للتخلص من الالتهاب، ومن ثم يعيد تحليل البروتين في البول للتحقق من مستوياته.
يعتبر ارتفاع مستوى البروتين في الدم بعد مرور الشهر الثالث من الحمل علامة مقلقة، حيث قد يشير إلى وجود حالة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia) التي يمكن أن تتفاقم لتصبح تسمم الحمل (بالإنجليزية: Eclampsia). ويرتبط ارتفاع ضغط الدم غالبًا بزيادة البروتين، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى، ومنها:
إن زلال البول ليس مرضًا بحد ذاته، بل هو مؤشر على وجود حالة غير طبيعية في الجسم. يمكن أن تساعد بعض التعديلات في نمط الحياة والغذاء على التحكم في النسب المنخفضة من البروتين في البول. أما في حالة النسب المرتفعة، فإن العلاج يعتمد على معالجة السبب الجذري، كما يلي:
أحدث التعليقات