يُعرّف الصّداع بأنه شعور بالألم يحدث عادةً في مناطق متعددة من الرأس، بما في ذلك الجانبين أو الجزء الخلفي منه، وقد يمتد إلى العنق أو يبدأ من منطقة العنق. يتنوع آلامه بين النبض والحِدّة، ويمكن أن تتراوح مدّته ما بين أقل من ساعة إلى عدة أيام.
تُعزى أسباب الصّداع إلى مجموعة من العوامل، تشمل:
يعتبر صداع إجهاد العينين من أكثر الأعراض المرتبطة بإجهاد العين شيوعاً، حيث يظهر غالبًا في جانبي الرأس. وغالبًا ما يتحسن هذا الصداع عند التوقف عن المجهود الذي يرهق العين.
ومن بين الأعراض الإضافية لإجهاد العينين، تشمل: الألم في الجزء الخلفي من الرأس، وألم في العينين، وازدواجية الرؤية، وجفاف العينين، وزيادة الحساسية للضوء، وصعوبة في التركيز على الصور.
لا تُعتبر الشقيقة مجرد حالة مؤلمة، بل تُعد أيضًا حالة معيقة للحياة، حيث ينقسم كل نوع إلى طريقة علاج محددة، مما يستلزم تشخيصًا دقيقًا للتعامل معها بالشكل المناسب.
يعاني العديد من مرضى الشقيقة من حالة تُعرف بـ”النّسمة”، والتي تشمل ظهور ومضات ضوئية وبقع مظلمة في مجال الرؤية. إلا أن الشقيقة الشبكية تُعرف بفقدان البصر المؤقت في إحدى العينين لمدة قد تصل إلى ساعة. وتُعتبر هذه الحالة نادرة، حيث تصيب حوالي 1 من كل 200 شخص يعانون من الشقيقة. يُنصح المصابون بهذه الحالة بالتوجه إلى الطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى.
تشمل أعراض الشقيقة الشبكية ما يلي:
تنجم الشقيقة الشبكية عن نقص تدفق الدم إلى إحدى العينين نتيجة لتضيق الأوعية الدموية. وعند توسع هذه الأوعية بعد انقضاء النوبة، تختفي الأعراض المترافقة بما في ذلك فقدان البصر. لكن يشير بعض الباحثين إلى أن هذا النوع من الشقيقة قد يرتبط بتغيرات في أعصاب الشبكية.
على الرغم من أن هذا النوع من الشقيقة لا يُعتبر خطيرًا، قد يؤدي في بعض الحالات إلى فقدان دائم للرؤية نتيجة تلف الشبكية. وليس من المؤكد ما إذا كانت الأدوية المتاحة كعلاج للصداع تساعد في الوقاية من فقدان البصر الدائم الناتج عن هذا النوع من الشقيقة، وتشمل بعض هذه الأدوية مضادات الاختلاج ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
تشمل مثيرات الشقيقة الشبكية ما يلي:
كما أن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تحفز هذا النوع من الشقيقة، منها:
يمكن أن يُصاب البالغون والأطفال بالشقيقة الشبكية، ولكن هناك فئات تُظهر تعرضا أكثر، تشمل:
غالبًا لا يتطلب علاج الشقيقة الشبكية تدخلاً، حيث تختفي الأعراض عادةً خلال 30 دقيقة. يُوصى بإراحة العينين حتى تصبح الرؤية طبيعية مرة أخرى. في حال وجود صداع مرتبط بالأعراض البصرية، يُنصح باستخدام المسكنات وفقًا لتوجيهات الطبيب، وقد يقترح الطبيب بعض الأدوية مثل:
لم تُدرس بشكل كافٍ كيفية الوقاية من هذا النوع من الشقيقة حتى الآن.
شاهد الفيديو للتعرف على أعراض صداع ضعف النظر:
أحدث التعليقات