تتنوع أعراض سرطان الرئة المتقدمة، وفي مقالنا اليوم سنسلط الضوء على أبرز هذه الأعراض، إلى جانب الأسباب المؤدية للإصابة بهذا النوع من السرطان.
فما هو سرطان الرئة؟ وما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظهوره؟ وما هي طرق العلاج المتاحة لهذه الحالات؟ كل هذه التساؤلات سنتناولها في السطور القادمة، فتابعونا.
يُعرف سرطان الرئة بأنه نوع من أنواع السرطانات التي تصيب الرئتين، مما يؤدي إلى عدد كبير من الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية.
يشمل هذا النوع من السرطان كل من الرجال والنساء على حد سواء، حيث أنه يتسبب في وفيات تفوق تلك الناتجة عن سرطان المبيض والثدي مجتمعة.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة هم المدخنون إضافة إلى الأفراد غير المدخنين أيضًا، ولكن من المعروف أن الذين أقلعوا عن التدخين يحصلون على حماية أكبر من مخاطر الإصابة.
سنعرض لكم في هذا المقال الأسباب والأعراض وكذلك أساليب العلاج المتاحة.
تتشابه أعراض سرطان الرئة بين المرضى، على الرغم من تنوع الأنواع والأسباب، لكنها تختلف بحسب مرحلة المرض. يمكن تقسيم الأعراض كما يلي:
تشمل الأعراض المبكرة لسرطان الرئة ما يلي:
تنتشر أعراض سرطان الرئة في مراحله المتقدمة إلى عدة أجزاء من الجسم، منها:
تعتبر العظام، وخاصة عظام الحوض والظهر، من أكثر الأجزاء تأثراً بسرطان الرئة.
قد يحدث خلل في توازن الجسم، بالإضافة إلى شعور بالتنميل في الأطراف السفلية والعلوية.
قد تتأثر الغدد الليمفاوية، خصوصًا في منطقة الرقبة والكتف.
قد يظهر على المريض أعراض الصفرة، مثل اصفرار الجلد وظهور بقع صفراء في العينين.
قد تتعرض الأوردة المسؤولة عن نقل الدم إلى تورمات، مما يؤدي إلى ظهور ورم في الذراعين والعنق والوجه.
من الضروري التعرف على الأعراض الأولية للإصابة بسرطان الرئة، حيث أن التأخر في الكشف يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة. لذا، فإن التشخيص المبكر يعد أمرًا حيويًا.
في المرحلة المبكرة، قد لا تظهر أعراض ملحوظة، ولكن مع تقدم الورم، قد تظهر العديد من الأعراض الجديدة، مثل السعال المستمر وضيق التنفس.
من بين الأعراض الشائعة الأخرى، يمكن أن تشمل:
قد يصل سرطان الرئة إلى الظهر، مما ينتج عنه آلام شديدة في تلك المنطقة.
تؤثر الأورام على أعصاب العين، مما قد يسبب شللًا جزئيًا في الوجه.
قد يعاني المرضى من انتفاخ في أطراف الأصابع نتيجة لزيادة إفراز مواد كيميائية تؤدي إلى تحرك السوائل نحو الأطراف.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة، ويمثل التدخين السبب الرئيسي في معظم الحالات.
يساهم تدخين السجائر بشكل كبير في تكوين السرطان، حيث يحتوي الدخان على مواد سامة تؤدي إلى تلف الرئتين.
يتأثر الجسم سلبًا عند التعرض المستمر للدخان، مما يؤدي إلى تغيرات في خلايا الرئتين وإمكانية تطور السرطان مع مرور الوقت.
يتطلب الطبيب مجموعة من المعلومات حول أعراض سرطان الرئة المتقدمة لتشخيص المرض بدقة.
يُستخدم العديد من الفحوصات لتأكيد الإصابة، مثل:
يعتمد الطبيب على نتائج الفحوصات لتحديد طبيعة الحالة ودرجة الإصابة. بالرغم من تنوع الأساليب، فإن خزعة الأنسجة تُعتبر الطريقة الأكثر دقة.
الوقاية خير من العلاج، ويعتبر سرطان الرئة من الأنواع التي يمكن تجنبها بسهولة، وذلك من خلال الإقلاع عن التدخين:
تابعوا المزيد من المقالات الهادفة.
أحدث التعليقات