ما هي أعراض التسمم الغذائي؟ وما هي العوامل التي تؤدي إلى حدوثه؟ هذه الأسئلة تثير اهتمام العديد من الأشخاص بسبب تكرار حدوث الحالات.
في هذه المقالة، سنسلط الضوء على الأعراض والأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي، إلى جانب التعرف على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، بالإضافة إلى المضاعفات المحتملة وبعض النصائح للوقاية.
تتنوع أعراض التسمم الغذائي، وتختلف بناءً على نوع التلوث ومصدره.
لذا من المهم طرح بعض الأسئلة لتحديد الأعراض المختلفة التي قد تصاحب التسمم الغذائي.
أولاً، ما هي الأعراض الأكثر شيوعًا للتسمم الغذائي؟ إذ يمكن أن تظهر عارض واحد أو أكثر من اللائحة التالية:
ثانيًا، هناك بعض الأعراض النادرة ولكنها تهدد الحياة، ومن بينها:
في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، يُنصح بزيارة طبيب مختص فورًا.
يمكن أن يتعرض الطعام للتلوث في أي مرحلة من مراحل إعداده، سواء أثناء الزراعة أو الحصاد أو المعالجة.
كما قد يحدث التلوث خلال التخزين، النقل، أو حتى التحضير.
غالبًا ما يكون السبب وراء التسمم الغذائي هو انتقال البكتيريا، الفيروسات، أو الطفيليات من سطح لآخر.
هذا يشكل خطرًا على الأطعمة المستخدمة في إعداد الوجبات كالفواكه والخضراوات.
عند النظر إلى أن هذه الأطعمة لا يمكن معالجتها قبل الأكل، يتضح كيفية حدوث التلوث.
أبرز الكائنات الدقيقة التي تسبب التسمم تشمل:
تظهر الأعراض بين يومين إلى خمسة أيام بعد التعرض لها، وتنتشر عبر لحوم الدجاج واللحم، المياه الملوثة، والحليب غير المعالج.
تتراوح فترة ظهور الأعراض من نصف يوم إلى 3 أيام، وتوجد عادة في المعلبات المنخفضة الحموضة أو المعلبة بشكل غير صحيح، وكذلك في الأسماك المدخنة والمملحة.
أعراض هذه العدوى تظهر بين 8 إلى 16 ساعة، وتكون موجودة في اللحوم، اليخنة، والمرق.
تتجلى الأعراض خلال أسبوع تقريبًا، وتنتشر بصورة خاصة في لحوم الأبقار الملوثة واللحم المفروم غير المطبوخ جيدًا.
تظهر الأعراض خلال فترة تتراوح بين 9 إلى 48 ساعة، وتتواجد في الأطعمة مثل الهوت دوج، اللانشون، والحليب والجبن غير المعالج.
يبدأ ظهور الأعراض خلال نصف يوم إلى يومين، وينتقل عبر الخضراوات والفواكه غير المغسولة والمحار المأخوذ من مياه ملوثة.
هناك فئات تعتبر أكثر عرضة للإصابة، ومن بينها:
مع تقدم العمر، يصبح الجهاز المناعي أقل كفاءة في مواجهة الكائنات الضارة، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتسمم الغذائي.
تسهم التغيرات الفسيولوجية أثناء الحمل في زيادة مخاطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
تزيد سنهم وضعف جهازهم المناعي من احتمالية الإصابة.
الأمراض المزمنة, مثل الإيدز والسكري وأمراض الكبد، تعزز ضعف الجهاز المناعي.
التجفاف يعتبر أحد أخطر المضاعفات الناتجة عن التسمم الغذائي وأكثرها شيوعًا.
إذا كان المصاب يتناول كميات كافية من السوائل لتعويض السوائل المفقودة، فإن خطر التجفاف يمكن التحكم فيه.
لكن الصغار وكبار السن قد يظهر لديهم مشاكل صحية مزمنة نتيجة لذلك، مما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي.
للتقليل من خطر التعرض للتسمم الغذائي، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
أحدث التعليقات