يثير الصفار عند الرضع اهتمام العديد من الأمهات، خاصةً الجدد منهن، حيث يُعتبر هذا العرض شائعًا جدًا بين حديثي الولادة. إذا تم التعامل مع هذه الحالة بشكل صحيح، يمكن تجنب المضاعفات المحتملة. في هذا المقال، نقدم لكم أعراض الصفار عند المواليد، بالإضافة إلى أسباب حدوثه وطرق العلاج المتاحة.
يُعرّف صفار الرضع بأنه تلون الجلد وبياض العينين (المعروفة بالصُّلبة) باللون الأصفر، وعادةً ما يظهر هذا العرض خلال اليومين إلى الأربعة أيام الأولى من الولادة. يبدأ الصفار في الظهور على وجه الرضيع قبل أن ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم. بعد ثلاث إلى سبع أيام، تصل مستويات صبغة البيليروبين إلى ذروتها. تشمل الأعراض المرتبطة بصفار المواليد ما يلي:
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة الرضع بالصفار، ومن أبرزها:
غالبًا ما يزول الصفار من تلقاء نفسه، وتساعد الرضاعة الطبيعية في تقليل مستويات صبغة البيليروبين في جسم الرضيع. من الطرق الشائعة لعلاج الصفار استخدام الضوء الأزرق، حيث يتم وضع الرضيع تحت ضوء أزرق في سرير خاص، مما يساعد على تحلل صبغة البيليروبين. في الحالات الشديدة، قد يتم اللجوء إلى نقل الدم بكميات صغيرة لاستبدال خلايا الدم المتضررة بأخرى سليمة، مما يساعد على تحسين مستويات البيليروبين.
ختامًا، تم استعراض أهم أعراض الصفار عند المواليد وأسباب حدوثه، بالإضافة إلى تقديم معلومات حول الطرق العلاجية المتوفرة لهذه الحالة.
أحدث التعليقات