تعتبر فترة الانتظار بعد إجراء عملية الحقن المجهري من أصعب التجارب التي تمر بها المرأة، إذ يرافقها شعور القلق بشأن احتمال فشل العملية. وتُعرف عملية الحقن المجهري بأنها وسيلة تلقيح صناعي حيث تُعقم البويضة بالحيوانات المنوية بهدف تحقيق الحمل.
عادةً ما يتخذ الزوجان قرار إجراء هذه العملية بعد مرور عام أو أكثر دون حدوث حمل بشكل طبيعي، وقد تلجأ الزوجة إلى تناول العديد من المنشطات لتحفيز المبايض.
تابعي أيضًا:
تشير الإحصائيات الطبية إلى أن السيدات اللاتي تقل أعمارهن عن 35 عامًا يحققن أعلى نسب نجاح عند إجراء عملية الحقن المجهري.
في حين أن السيدات فوق هذا العمر (35 سنة) تصل نسبة النجاح إلى حوالي 40%، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 12% إذا كانت السيدة تبلغ من العمر 40 عامًا أو أكثر.
للمحافظة على صحة الجنين، ينبغي على المرأة التي خضعت لعملية الحقن المجهري اتباع الإرشادات التالية:
تظهر بعض الأعراض التي تعزز الأمل في نجاح العملية، وهذه الأعراض تبدأ في الظهور بدءًا من اليوم الخامس:
تابعي أيضًا:
يمكن أن تشعر المرأة بألم إذا تم الضغط على الثدي، مما يشير إلى احتمال انغراس الجنين:
تشعر الكثير من النساء بحالة نفسية سيئة بعد العملية بسبب القلق والتفكير المفرط.
ومع ذلك، يختفي هذا القلق مع ظهور علامات الحمل، وهو دليل قوي على نجاح العملية، والتي يجب أن تظهر في اليوم الخامس بعد زرع الجنين في الرحم.
يشير الأطباء إلى أنه يمكن أن تظهر علامات الحمل بعد إجراء العملية بخمسة أيام فقط، حيث تتناول النساء الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، مما يزيد من فرص réussite.
يوجد كذلك تعليمات محددة مقدمة للأم وللأب يتعين اتباعها خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
يجب أن تكوني مستعدة لتقبل إمكانية إجراء عمليات الحقن المجهري أكثر من مرة، ولا تنزعجي في حالة الفشل؛ إليك بعض الأعراض التي قد تشير إلى فشل العملية:
أحد أبرز العلامات هو نزول دم الدورة الشهرية العادية، وليس البقع الصغيرة الناتجة عن عملية زرع الجنين، علاوة على عدم وجود آلام أو تقلصات في أسفل البطن أو الظهر.
أحدث التعليقات