يُستخدم لقاح الإنفلونزا كوسيلة وقائية ضد عدة أنواع من الفيروسات التي تؤدي إلى الإصابة بالإنفلونزا. يتضمن هذا اللقاح مجموعة من الفيروسات المُضعفة التي تحفز جهاز المناعة لإنتاج الأجسام المضادة دون التسبب بحدوث المرض. تعمل هذه الأجسام المضادة على مكافحة الفيروسات عند التعرض لها في المستقبل. ومن المهم الإشارة إلى أن هذا اللقاح قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الألم أو الاحمرار أو التورم في موضع الحقن، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى.
تظهر العديد من الأعراض الشائعة لدى الأشخاص بعد تلقي لقاح الإنفلونزا، ومنها:
يواجه بعض الأفراد ردود فعل تحسسية نادرة لكن شديدة تجاه لقاح الإنفلونزا. وفيما يلي بعض من هذه الأعراض:
يمكن أن تؤدي الإصابة بالإنفلونزا إلى بعض المضاعفات الخطيرة لدى فئات معينة من الأشخاص. ومن هذه الفئات:
يتوفر لقاح الإنفلونزا بنوعين من الجرعات؛ الجرعة المعيارية والجرعة المرتفعة. تُستخدم الجرعة المعيارية عادةً للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، بينما تُوصى الجرعة المرتفعة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر. كذلك، تنقسم أنواع اللقاح إلى ثلاثي التكافؤ، والذي يحتوي على ثلاث سلالات من الفيروس، ورُباعي التكافؤ الذي يتضمن أربع سلالات من الفيروس. يُعتبر كلا النوعين فعالاً وآمناً.
أحدث التعليقات