يُعرَف التهاب الدم البكتيري طبيًا بمصطلح تعفُّن الدم أو خمج الدم (بالإنجليزية: Septicemia)، وهو يشير إلى وجود بكتيريا ضمن مجرى الدم. قد يُستخدم أيضًا مصطلح تسمُّم الدم للدلالة على هذه الحالة. يكمن خطر التهاب الدم البكتيري في السموم البيولوجية الضارة التي تُفرزها البكتيريا في الدم، وغالبًا ما تترافق الإصابة بالالتهاب مع ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض على المريض، ومنها:
عادةً ما تُعزى الإصابة بالتهاب الدم البكتيري إلى التهاب حاد يُصيب أحد أعضاء الجسم، ومن أبرز التهابات الجسم التي تساهم في حدوث تعفُّن الدم:
توجد عدة عوامل قد تُزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الدم البكتيري، ومنها:
يُعتبر التهاب الدم البكتيري من الأمراض التي تشكّل تهديدًا على الحياة. وفقًا للتوصيات العالمية، يجب بدء تدابير الإنعاش وتقديم المضادات الحيوية قبل إجراء التشخيص أو انتظار نتائج الفحوصات. يتضمن التشخيص الكشف عن البكتيريا المُسبِّبة للالتهاب، وتحديد مدى انتشار الالتهاب داخل الأعضاء. من الأهمية بمكان أن يتم تصوير المريض بالأشعة وإجراء تحاليل الدم لتأكيد التشخيص. وفيما يلي أبرز أنواع البكتيريا التي قد يتم الكشف عنها:
أحدث التعليقات