تعتبر الكلى هي العضو الأساسي المسؤول عن إزالة مادة الكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine) من الدم، لذا يرتبط قياس مستوى الكرياتينين في الدم بتقييم أداء الكلى. تتراوح قيم الكرياتينين الطبيعية بين 0.5-1.1 ملغم/ديسيلتر لدى الإناث، ومن 0.6-1.2 ملغم/ديسيلتر لدى الذكور. عند ارتفاع مستوى الكرياتينين عن الحدود الطبيعية، يتوجب إجراء فحوصات إضافية للكشف عن مشاكل محتملة في وظائف الكلى. قد يظهر هذا الارتفاع مع بعض الأعراض، ومنها ما يلي:
يتم قياس مستوى نيتروجين اليوريا في الدم (بالإنجليزية: Blood urea nitrogen) لتحديد مستوى اليوريا، والذي يعتبر مرتفعًا عندما يتجاوز 20 ملغم/ديسيلتر للبالغين تحت سن الستين، و23 ملغم/ديسيلتر لمن يتجاوزون الستين. يشير ارتفاع اليوريا إلى وجود مشاكل في الكلى أو الكبد، وتعد اليوريميا (بالإنجليزية: Uremia) إحدى هذه المشاكل. عند الإصابة باليوريميا، يمكن ملاحظة الأعراض التالية:
يتراوح المستوى الطبيعي لحمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid) في الدم بين 3.5 إلى 7.2 ملغم/ديسيلتر. تختلف الأعراض الناتجة عن ارتفاع مستوى حمض اليوريك بناءً على السبب، سواء كان حصوات في الكلى أو الإصابة بالنقرس. إليك بعض الأعراض المصاحبة:
تُجرى تحاليل وظائف الكلى من خلال سحب عينة دم من أحد الأوردة في ذراع المريض. يتطلب هذا التحليل الامتناع عن تناول الطعام والشراب باستثناء الماء لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة. يجب إجراء التحليل في حالة وجود أعراض تشير إلى مشاكل في الكلى، أو عند وجود أمراض ذات صلة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو أمراض الكلى. كما يمكن أن يكون تحليل وظائف الكلى جزءًا من التقييم العام للحالة الصحية للفرد.
أحدث التعليقات