أعراض ارتجاع الحمض من المعدة

أعراض حموضة المعدة

حموضة المعدة، المُعروفة أيضاً بحرقة المعدة أو حرقة الفؤاد (بالإنجليزية: Heartburn)، تُشير إلى الشعور بحرقة في أسفل الصدر، ويُصاحب ذلك شعور بمذاق حامض أو مُر في الفم. تتفاوت فترة ظهور هذه الأعراض بين الأفراد، حيث يمكن أن تستمر من بضع دقائق إلى عدة ساعات. وغالباً ما يتعرض الأشخاص لهذه الأعراض أثناء الاستلقاء أو بعد تناول وجبة كبيرة. وفيما يلي بعض الأعراض التي قد ترتبط بحموضة المعدة:

  • الإحساس بحرقة في منطقة الصدر خلف عظمة القص بعد تناول الطعام، والتي قد تستمر لعدة دقائق أو ساعات.
  • الشعور بألم في الصدر، لا سيما عند الانحناء، أو الاستلقاء، أو أثناء تناول الطعام.
  • وجود حرقة في الحلق.
  • الشعور بطعم حار أو حامض أو مالح في الفم.
  • صعوبة في بلع الطعام.
  • الإحساس وكأن الطعام عالق في منتصف الصدر أو الحلق.

الأعراض التي تتطلب تدخل طبي

على الرغم من أن حموضة المعدة تعتبر مشكلة صحية بسيطة، إلا أن هناك حالات تستلزم استشارة طبية. لذا، يُنصح بزيارة الطبيب في حال ملاحظة أي من الأعراض التالية:

  • تكرار حموضة المعدة لأكثر من مرتين في الأسبوع.
  • استمرار الأعراض بالرغم من تناول الأدوية المضادة للحموضة.
  • الصعوبة في بلع الطعام.
  • الشعور بالغثيان أو القيء مع حرقة المعدة.
  • فقدان الوزن نتيجة فقدان الشهية أو صعوبات البلع.

من المهم أن ينتبه الأفراد إلى أنه قد يكون من الصعب التمييز بين أعراض حموضة المعدة وأعراض مشاكل صحية أخرى أكثر خطورة، مثل النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart Attack). لذلك، ينبغي الحصول على الرعاية الطبية الفورية عند الشعور بألم حاد في الصدر، حيث تُميز أعراض النوبة القلبية بالشعور بضغط وألم شديد في منطقة الصدر، إلى جانب أعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو الألم في الذراع أو الفك. في مثل هذه الحالات، يُفضل زيارة قسم الطوارئ على الفور.

نصائح للوقاية من حموضة المعدة

كما تم ذكره سابقًا، فإن حموضة المعدة تعتبر من المشكلات الصحية البسيطة التي يمكن التحكم بها عبر تعديل نمط الحياة، مثل اختيار نوعية الطعام والشراب وعادات النوم. بعد ذلك يمكن التوجه لاستخدام الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية، وإذا لم تُحسن الأعراض، يمكن الانتقال للأدوية الموصوفة والعلاج. وفيما يلي بعض النصائح الهامة المرتبطة بنمط الحياة للحد من حموضة المعدة:

  • تجنب الأطعمة التي تُحفّز حموضة المعدة، حيث توجد مجموعة من الأطعمة التي قد تزيد من الأعراض، ويُستحسن تقليل استهلاكها أو تجنبها تمامًا عند تكرار حدوث الحرقة. تختلف تأثيرات هذه المحفزات من شخص لآخر، ومن هذه الأطعمة:
    • الأطعمة المقلية: تُعتبر من أكثر المحفزات لحرقة المعدة لمدى صعوبة هضمها، مثل الدجاج والبطاطس المقلية.
    • الأطعمة الغنية بالدهون: تحتاج إلى وقت طويل في الهضم، مما يعزز الأعراض. تشمل هذه الأطعمة اللحوم، البيتزا، وأصناف الحلوى المختلفة.
    • الأطعمة الحمضية، خاصة الفواكه الحمضية، التي تزيد من مستوى أحماض المعدة، ومن أمثلة تلك الفواكه: البرتقال، الليمون، والجريب فروت.
    • الطماطم ومشتقاتها: مثل معجون الطماطم أو عصير الطماطم التي تساهم في زيادة إفراز أحماض المعدة.
    • القهوة: تأثّر القهوة الحامضي واحتواؤها على الكافيين يُحفّزان إفراز الأحماض، لذا يُنصح بتجنبها ومراقبة ما إذا كانت تسبب حرقة المعدة.
    • الشوكولاتة: تمنع الشوكولاتة انغلاق العضلة العاصرة السفلى للمريء بشكل كامل، مما يؤدي إلى ارتجاع الأحماض.
    • النعناع: يجلب ارتخاءً في العضلة العاصرة السفلى للمريء.
    • الأطعمة الغنية بالتوابل: حيث يُسبب تناول التوابل تهيجاً في المريء.
  • تجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة، ويفضل أن تكون آخر وجبة قبل النوم بثلاث إلى أربع ساعات.
  • تناول كميات صغيرة في كل وجبة.
  • تجنب الإصابة بالإمساك.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة أو الأحزمة.
  • الإقلاع عن التدخين نظرًا لتأثيره السلبي على العضلة العاصرة السفلى للمريء.
  • رفع رأس السرير بمقدار 15 سنتيمترًا للحد من ارتجاع الطعام إلى المريء.
  • مضغ العلكة، حيث أظهرت دراسة في مجلة The Medical Journal Digestion أنها تساعد في إزالة الأحماض من المريء، مما يخفف من الحرقة.
  • شرب الماء والسوائل بدرجة حرارة الغرفة لتعزيز الهضم.
  • المحافظة على وزن صحي، حيث يُسبب الوزن الزائد ضغطًا على المعدة مما يؤدي إلى حرقة المعدة.
Published
Categorized as الصحة والطب