أعراض آلام المعدة تتعدد أسبابها بين النفسية والعضوية، وتشير في الغالب إلى تآكل بطانة المعدة، وقد تزداد حِدة الأعراض إلى أن تصل للإصابة بقرح المعدة ومرض السرطان، لذا يجب ملاحظة هذه الأعراض جيدًا والتوجه للطبيب فورًا في حال اكتشافها، ويوضحها لنا تفصيليًا موقع سوبر بابا.
عند الإصابة بالتهاب المعدة تتجلى بعض الأعراض وفقًا للحالة:
في الحالات المتقدمة قد يعاني المريض من أعراض أكثر تفاقمًا وهي:
اقرأ أيضًا: جرثومة المعدة هل هي خطيرة
يحدث عادًة هذا الالتهاب في بطانة المعدة، ويؤدي إلى ضعف الغشاء المبطن بالمخاط الذي يحمي المعدة، وتختلف الأسباب التي تؤدي لأعراض آلام المعدة، ومنها:
اقرأ أيضًا: كيفية تشخيص الزائدة
تختلف العلاجات المستخدمة للتخلص من أعراض آلام المعدة بين العلاجات المنزلية البسيطة كالأطعمة الغذائية والعلاجات الطبية.
في الحالات البسيطة وأيضًا المستعصية توجد بعض الأطعمة التي تُساعد على تحسين الالتهاب وفي بعض الأحيان علاجهُ مثل:
اقرأ أيضًا: أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات
قد تساعد الأطعمة في علاج الالتهاب، ولكن لا يجوز الاعتماد عليها فقط، بل يمكن أخذها بجانب العقاقير الطبية.
يمكن للأعراض الخفيفة أن تُعالج بواسطة مضادات الحموضة والتي تؤخذ دون الحاجة لاستشارة الطبيب وهي تعمل على تعديل وتقليل إنتاج حمض المعدة.
لكن على الأشخاص الذين يستعملون عقاقير أُخرى استشارة الطبيب المختص؛ لتجنب الإصابة بأي مضاعفات سيئة.
يمكن أخذ منها ما هو على شكل أقراص أو على شكل سائل، وتحتوي مضادات الحموضة على مادتي (هيدروكسيد الألومنيوم، هيدروكسيد الماغنسيوم) وكذلك كربونات الكالسيوم، وتلك المواد تلعب دورًا هامًا في الحد من أعراض آلام المعدة.
له دور في تقليل كمية الأحماض في المعدة، وخاصةً (دواء الأوميبرازول)، الذي يعمل على حجب عمل مضخات أحماض المعدة، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل البدء في تناوله؛ لِما لها من آثار جانبية مختلفة.
ما يحدث من التهاب في جدار المعدة ما هو إلا نِتاج طبيعي لزيادة نسبة البكتيريا الضارة في الجسم عن البكتيريا النافعة.
لكن مع تناول البروبيوتيك أو المعينات الحيوية يساهم في عمل توازن بين البكتيريا النافعة والضارة، وتساعد أيضًا على منع نمو الفطريات غير المرغوب فيها.
قد يصف بعض الأطباء سوكرالفات؛ حيث يُساعد على تغليف وشفاء المعدة من أي بكتيريا قد تلحق بها وتسبب الشعور بالألم.
لكن من الخطأ الإقدام على تناولها دون أخذ إذن الطبيب؛ لِما لها من مضاعفات، كما أنها قد تتعارض مع أمراض عديدة.
تُستخدم للمساعدة في حماية بطانة المعدة، وتعزيز صحتها ضد التآكل، وبالتالي حماية الشخص من الإصابة بألم المعدة المُزمن.
مع الوضع في الاعتبار أنه يجب إعطاء المعدة وقتها في التئام الجدار، للقضاء تمامًا على الشعور الألم المصاحب للالتهاب.
جسدك هو الصديق الأوفى لك فإن أهنته حتمًا سوف تخسره، كما أن الصحة تُعد بمثابة هبة وأمانة من الله عز وجل، فيجب الحفاظ عليها قدر المستطاع؛ للاستمتاع بحياة صحية هادئة.
أحدث التعليقات