يُقال إن نبي الله يوسف -عليه السلام- أنجب طفلين من زوجته راعيل، وهما: أفرائيم وميشا. ويُذكر أن راعيل كانت زوجة الوزير إطفير الذي تم عزلُه من قِبَل الملك، ليعين يوسف -عليه السلام- بدلاً منه في الحكم والوزارة، ويتزوج من زوجته. ويُشير البعض إلى أن راعيل كانت عذراء عند زواجها من يوسف -عليه السلام-، حيث كان زوجها السابق لا يُقبل على النساء. وقد وُلِد لابنه أفرائيم نون، الذي أصبح والد يوشع، كما وُلِد له أيضاً رحمة، التي كانت زوجة نبي الله أيوب -عليه السلام-.
هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم -عليهم السلام-، وقد بعثه الله -عز وجل- نبيّاً لقوم بني إسرائيل. وقد ذُكرت قصة يوسف بتفصيل في سورة يوسف، حيث تم عرض الأحداث بشكل مترابط. تسلط السورة الضوء على جوانب متعددة من حياة يوسف؛ بما في ذلك المعاناة التي واجهها عندما فُصل عن والده من قِبَل إخوته، وكذلك ما عاناه من امرأة العزيز، ووقوعه في السجن ظلماً. إلا أن القصة تأخذ منحى من العزّة والانتصار عندما يخرج يوسف من السجن ويصبح عزيز مصر، أميناً على خزائن الأرض، إلى أن يلتقي بإخوته ووالده في النهاية.
من يتأمل في قصة يوسف -عليه السلام- يمكنه استنتاج العديد من الدروس والعبر، من أبرزها:
أحدث التعليقات