في الشهر العاشر، يمكن للطفل تناول مجموعة متنوعة من الحبوب، بما في ذلك المعكرونة. يمكن دمج هذه الحبوب مع الخضروات والأجبان لإعداد وجبات مغذية.
في هذه المرحلة العمرية، يستطيع الطفل تناول عدة أنواع من الفواكه بدون أي ردود فعل سلبية. يُنصح ببدء إدخال الفواكه التي اعتاد عليها الطفل ببطء، كما يجب توخي الحذر عند إضافة الحمضيات إلى نظامه الغذائي ومراقبة استجابته لها.
بإمكان الطفل في عمر 10 أشهر تناول الخضراوات المطبوخة. يُفضل تقطيع الخضراوات الطرية إلى أصابع لتسهيل تناولها. يُسمح أيضاً ببدء تقديم الطماطم والخضراوات الحمضية الأخرى، ولكن يجب إدخالها تدريجياً مع مراقبة رد فعل الطفل.
يمكن إدخال الأسماك البيضاء إلى النظام الغذائي للطفل في هذا العمر، حيث تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تدعم نمو الجهاز العصبي المركزي. كما يمكن تقديم يخنة لحم البقر، التي تُعتبر مصدراً جيداً للحديد.
تُعتبر الكينوا خياراً ممتازاً لإضافتها إلى حمية الطفل بسبب احتوائها على البروتين. تتميز بقوامها اللذيذ، ويمكن مزجها مع الموز. تُساعد أيضاً بذور الكينوا المطبوخة على التمسك بإصبع الطفل، مما يسهل تناولها.
يُعتبر الشوفان من الحبوب المغذية، ويمكن دمجه مع مختلف أنواع الفواكه مثل التفاح أو الكمثرى. يُترك على نار خفيفة حتى يصبح طرياً، ويمكن تقديمه كما هو أو هرسه بإضافة قليل من السائل لتليينه. يُفضل استخدام الشوفان الملفوف لاحتوائه على نسبة أعلى من الألياف الصحية.
يُعدّ القرنبيط مصدراً غنياً بالألياف الغذائية والمعادن والفيتامينات، وخاصة فيتامين ج، ويتميز بطعمه الشهي. يُعتبر أيضاً بديلاً صحيّاً للبطاطا المهروسة.
أحدث التعليقات