يُعرف الإسهال بأنه البراز الذي يكون لينًا أو مائيًّا، وعادةً ما يختفي الإسهال الخفيف خلال بضعة أيام. بينما يمكن أن تستمر الحالات الأكثر شدة لفترة أطول، مما يُنذر بفقدان الطفل للسوائل بشكل قد يؤدي إلى الجفاف والشعور بالضعف. في العديد من الحالات، يمكن الاستمرار في تقديم الأطعمة المعتادة للطفل دون أي تغييرات، إذ غالبًا ما ينتهي الإسهال من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى علاج خاص. ومع ذلك، لتخفيف حدة الإسهال، يُفضّل تقديم الوجبات الصغيرة بشكل متكرر طوال اليوم بدلاً من ثلاث وجبات رئيسية، بالإضافة إلى تضمين بعض الأطعمة المالحة مثل الحساء والمعجنات. ينصح بإعطاء الطفل أطعمة خفيفة وغير مهيّجة، ومن بين الخيارات المناسبة:
قد يساعد تعديل النظام الغذائي للطفل في تقليل أعراض الإسهال، حيث توجد بعض الأطعمة والمشروبات التي من الممكن أن exacerbate حالته ويجب تجنبها حتى تتحسن. يُنصح بتجنب منتجات الألبان باستثناء اللبن الذي يحتوي على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) لتعزيز شفاء الأمعاء بشكل أسرع. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي الابتعاد عن المشروبات المحلاة مثل المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، باستثناء عصير العنب الأبيض، حيث أن السكر الموجود في هذه المشروبات يميل إلى سحب الماء إلى الأمعاء مما قد يؤدي إلى تفاقم الإسهال.
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالإسهال عند الأطفال، ومن المهم معرفة السبب الجذري لتحديد العلاج المناسب. من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإسهال عند الأطفال:
أحدث التعليقات