عند مواجهة مشكلة الإسهال، من الضروري اتباع نظام غذائي محدد يتضمن أطعمة معينة تساعد على تخفيف الأعراض. بعض الأطعمة قد تساهم في تفاقم الوضع، لذا ينبغي لأصحاب المعاناة من الإسهال اختيار أطعمة سهلة الهضم وطرية لتعزيز وظائف الأمعاء. تتضمن الخيارات الغذائية المناسبة للكبار عند الاصابة بالإسهال ما يلي:
تسهم الأطعمة الطرية والسهلة الهضم في تقليل أعراض الإسهال بشكل أسرع، مقارنة بالأطعمة الغنية بالتوابل والمعقدة التي قد تزيد من سوء الحالة. ومن النصائح المفيدة خلال فترة الإصابة تقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة موزعة على مدار اليوم لتقليل الضغط على الأمعاء. تشمل الأطعمة الطرية ما يلي:
تشير الأبحاث إلى أن الأطعمة التي تحتوي على بروبيوتيك، أي البكتيريا النافعة، تلعب دورًا فعالًا في دعم الجسم في التغلب على مشكلة الإسهال. حيث تساهم هذه البكتيريا في إطلاق مواد كيميائية تساعد في إزالة العناصر الضارة الناتجة عن البكتيريا المسببة للإسهال. ومن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك:
تتواجد بعض الأطعمة التي ينبغي تجنبها عند حدوث الإسهال، حيث يمكن أن تضر بالجهاز الهضمي وتؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة مدة التعافي. من بين هذه الأطعمة:
يعاني كبار السن من الإسهال لأسباب مشابهة لتلك التي يصاب بها الأصغر سنًا، مثل التهابات الأمعاء أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية. وفي حالات الإسهال غير الناتج عن سبب طبي معين، هناك عدة عوامل محتملة تساهم في ذلك، ومن بينها سوء امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء، والذي قد يؤدي إلى نقص المغذيات الأساسية مثل المعادن والفيتامينات. كما أن قصور البنكرياس المزمن يعد أيضًا أحد الأسباب الرئيسية وراء الإسهال لدى هذه الفئة العمرية، فضلًا عن احتمالية التعرض لزيادة نمو البكتيريا في الأمعاء، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
أحدث التعليقات