تُعتبر التعديلات في نمط الحياة والتغذية السليمة جزءًا أساسيًا من العلاج الأولي لكثير من حالات البواسير. يتمثل ذلك في تناول أطعمة غنية بالألياف، التي تسهم في تليين البراز وتسهيل خروجه من الجسم. وفي هذا الإطار، نجد نوعين من الألياف في الأغذية:
استنادًا إلى ما سبق، يمكن القول إن تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية يمكن أن يساهم في تخفيف أعراض البواسير والوقاية منها. ومن بين هذه الأطعمة:
تحتوي البقوليات على كلا نوعي الألياف الذائبة وغير الذائبة، إلا أنها تتميز بكونها غنية بالألياف القابلة للذوبان. تساعد هذه الألياف على زيادة حجم البراز وتقليل الحاجة للتوتر أثناء عملية التبرز، ما يساهم في تقليل شدة أعراض البواسير. ومن أبرز الأصناف البقولية:
تُعد الحبوب الكاملة من الخيارات الغذائية الصحية المناسبة لمصابي البواسير، نظرًا لاحتفاظها بأجزاء جنين وسويداء البذور والنخالة، وهي الأجزاء الغنية بالألياف الغذائية، خصوصًا الألياف غير القابلة للذوبان التي تعزز عملية الهضم وتخفف من الألم وعدم الراحة الناتجين عن البواسير. ومن أمثلة الحبوب الكاملة:
تحتوي الفواكه والخضراوات الطازجة على الألياف الغذائية وكميات كبيرة من مركبات الفلافونويد، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمصابي البواسير. وللحصول على الفائدة القصوى، يُنصح بتناولها كاملة دون تقشير أو طهي مفرط. ومن الفواكه والخضروات المفيدة:
من الجدير بالذكر أهمية تناول قشور الفواكه والخضراوات الرقيقة، مثل تلك الموجودة على التفاح والكمثرى، حيث تحتوي على مركبات فلافونويد والألياف غير القابلة للذوبان، ما يساعد في تحسين الأعراض المرتبطة بالبواسير.
عندما تكون البواسير نتيجة للإمساك المزمن، من الضروري الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كميات ضئيلة من الألياف. ومن هذه الأطعمة:
يمكن التقليل من شدة أعراض البواسير ومنع تفاقم المسألة من خلال اتباع نصائح معينة، منها:
توفر مجموعة من الأطعمة الصحية الغنية بالألياف والعناصر الغذائية الفعالة، التي قد تساهم في تخفيف أعراض البواسير والحد من تفاقمها، مثل البقوليات والخضروات والفواكه والحبوب الكاملة. ومع ذلك، يُفضل استشارة الطبيب المختص قبل إدخال أي تغييرات غذائية، حيث أنه المعني بتشخيص الحالة وتحديد الكميات المناسبة من هذه الأطعمة.
أحدث التعليقات