كما تم الإشارة سابقًا، فإنه من النادر العثور على أطعمة تحتوي على عنصر غذائي واحد فقط من العناصر الأساسية الثلاثة. في الغالب، تحتوي معظم الأطعمة على مزيج من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات بكميات متنوعة. ومع ذلك، هناك بعض المجموعات الغذائية التي تخلو من الكربوهيدرات والسكريات أو تحتوي على نسب ضئيلة منها، مثلما هو موضح أدناه:
المجموعة الغذائية | أمثلة عليها |
---|---|
اللحوم والأسماك والدواجن | تتضمن هذه المجموعة لحم البقر، ولحم الضأن، والدجاج، والديك الرومي، ولحم العجل، ولحم الغزال، وأنواع متعددة من الأسماك والمأكولات البحرية، وجميعها لا تحتوي على الكربوهيدرات وتتميز بتغذيتها الصحية. |
البيض | يعتبر البيض واحدًا من أكثر الأطعمة المغذية، حيث يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة. |
الزيوت والدهون | عادةً ما لا تحتوي الدهون على الكربوهيدرات أو تحتوي على كميات قليلة منها، مثل: الزبدة، والزيت، والمايونيز، والأفوكادو، والبذور، والزيتون، والمكسرات، والكريمة الحامضة. |
الأجبان والألبان | الجبن هو أحد الأطعمة اللذيذة منخفضة الكربوهيدرات، كما يعتبر الزبادي كامل الدسم خيارًا صحيًا. ومع ذلك، يجب الانتباه لأن بعض الأنواع قد تحتوي على كميات مرتفعة من الكربوهيدرات، لذا يجب دائمًا قراءة الملصقات الغذائية. |
بعض المشروبات | مثل القهوة، والشاي، والماء، وأي أعشاب غير مضافة للسكر. |
التوابل | تتضمن مجموعة كبيرة من الأعشاب والبهارات ذات المحتوى المنخفض من الكربوهيدرات، لكن لها نكهات قوية تضيف طعمًا مميزًا للوجبات، مثل: الملح، والفلفل، والثوم، والزنجبيل، والقرفة، والخردل، والأوريجانو. |
تعد الكربوهيدرات واحدة من مجموعة المغذيات الكبيرة الثلاثة، والتي تشمل أيضًا الدهون والبروتينات. تشكل الكربوهيدرات جزءًا مهمًا من النظام الغذائي، حيث نادرًا ما نجد نوعًا من الغذاء يحتوي على عنصر غذائي واحد فقط. تشتمل معظم الأغذية على مزيج من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات بكميات متباينة. ومن المهم ملاحظة أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الكربوهيدرات في الطعام وهي: السكر، والنشا، والألياف، حيث تعد المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن. يقوم الجسم بتفكيك الكربوهيدرات وتحويلها إلى جلوكوز أو سكر قبل أن يتم امتصاصها في الدم، حيث يدخل السكر إلى خلايا الدم بمساعدة الأنسولين.
من المهم الإشارة إلى أن هناك نوعين من السكريات البسيطة في الطعام: الأول هو السكريات الموجودة بشكل طبيعي في الأغذية مثل الفركتوز الموجود في الفواكه واللاكتوز الموجود في الحليب. أما الثاني فهو السكريات المضافة والتي تشمل أي نوع من السكريات أو المحليات ذات السعرات الحرارية العالية التي تُضاف إلى الأطعمة أو المشروبات أثناء عمليات المعالجة أو التحضير.
للحصول على معلومات إضافية حول السكر، يمكنك قراءة مقال فوائد السكر وأضراره.
ينبغي قراءة قائمة المكونات الملصقة على الأغذية لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على سكريات مضافة، إذ يظهر السكر بعدة أشكال، مثل المالتوز والسكروز. ومن الأسماء الأخرى: شراب الذرة عالي الفركتوز، ودبس السكر، وعسل، ومركزات عصير الفاكهة. تسهم قراءة الملصقات الغذائية بشكل كبير في تقليل تناول السكريات. وإذا كانت المنتجات تحتوي على أكثر من 22.5 غرام من إجمالي السكريات لكل 100 غرام، فإنها تعتبر عالية في السكر، بينما تعتبر منخفضة إذا احتوت على 5 غرامات أو أقل لكل 100 غرام. يمكن استخدام النسبة المئوية أيضًا حيث إذا كانت تحتوي على 5% أو أقل من الكمية اليومية الموصى بها من السكر المضاف، فهي تعتبر منخفضة في السكر، بينما إذا كانت تحتوي على 20% فهي تعتبر كميات كبيرة.
هناك مصطلحان يجب معرفتهما: السكريات الكلية، والتي تشمل السكريات الطبيعية الموجودة في أطعمة ومشروبات متعددة مثل السكر الموجود في الحليب والفواكه، بالإضافة إلى أي سكريات مضافة. أما السكريات المضافة، فهي السكريات التي يتم إضافتها خلال تصنيع الطعام مثل السكروز، وسكر العنب، والكميات من الشراب، والعسل، والسكريات من الفواكه المركزة وعصائر الخضار، دون أن تتضمن السكريات الطبيعية.
من الجدير بالذكر أن المشروبات الغازية، والحلويات، والحلويات المعقدة، والمشروبات المنكهة مثل الحليب، يمكن أن تحتوي على كميات كبيرة من السكر. كما توجد بعض المصادر للسكر المضاف بشكل غير ظاهر، ومنها:
أحدث التعليقات