أطعمة غنية بالألياف للوقاية من الإمساك

تعتبر الأطعمة الغنية بالألياف ضرورية للوقاية من الإمساك. ويُعد الإمساك من المشكلات الصحية الشائعة التي يواجهها الكثيرون، ومن المعروف أن اتباع نظام غذائي صحي هو أساس المحافظة على الصحة العامة.

في هذه المقالة، سنستعرض مجموعة من الأطعمة الغنية بالألياف التي تساهم في الحد من الإمساك، بما في ذلك الفواكه الطازجة والمجففة، والخضروات، والبقوليات.

تُساعد هذه الأطعمة على تسهيل عملية الهضم وتعزيز حركة الأمعاء، وسنسلط الضوء أيضًا على أسباب الإصابة بالإمساك وأساليب الوقاية والعلاج.

ما هو الإمساك؟

الإمساك هو حالة صحية تسبب صعوبة في إتمام عملية الإخراج بالمعدل الطبيعي، مما يؤدي إلى تصلب البراز وصعوبة في خروجه، كما قد يعاني الأفراد من آلام وقلق نتيجة لذلك.

تختلف أعراض الإمساك بين الأفراد، ولكن الشعور بالألم والانزعاج مشترك بينهم.

تابع أيضًا:

أسباب الإمساك

توجد عدة أسباب تؤدي إلى تكرار الإصابة بالإمساك، والتي قد تحد من قدرة الشخص على أداء مهامه اليومية، ومنها:

  • نقص استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف.
  • تناول بعض الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم والتي قد تسبب الإمساك.
  • استهلاك مهدئات تحتوي على الكوديين.
  • التوتر النفسي والقلق في بعض الحالات.
  • نقص تناول الفواكه والخضروات والبقوليات التي تعزز الهضم.
  • عدم استهلاك مشروبات تدعم عملية الهضم.
  • بعض الأطعمة قد تؤدي إلى الإمساك، لذا يُنصح بالحد من تناولها.

أسباب طبية للإصابة بالإمساك

توجد بعض الأسباب الطبية التي قد تؤدي إلى حدوث الإمساك المزمن، ومنها:

  • انسداد في القولون أو المستقيم، مما يسبب بطء في حركة البراز.
  • انسداد معوي.
  • تأثر الأعصاب المحيطة بالقولون.
  • تواجه بعض النساء الحوامل مشاكل الإمساك.
  • مرضى السكري قد يعانون أيضًا من هذه المشكلة.
  • سرطانات القولون والمستقيم.
  • أمراض البطن التي تؤثر على القولون.

أطعمة غنية بالألياف للمساعدة في منع الإمساك

يعتبر تناول الأطعمة الصحية أحد أفضل الأساليب للحد من العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك الإمساك. إليكم بعض الأطعمة الغنية بالألياف التي تساعد في الوقاية:

  • الخضروات: مثل الخس، البقدونس، النعناع، السبانخ، السلق، الجزر، الكرنب، الخيار، والبنجر، حيث تحتوي على نسبة عالية من الألياف وتشجع على حركة الأمعاء.
  • البقوليات: مثل الفاصوليا البيضاء، الفول، العدس، والحمص، التي تدعم انتظام حركة الأمعاء.
  • الفواكه: مثل التفاح، التوت، الأفوكادو، الفراولة، الكمثرى، والموز، بالإضافة إلى الفواكه المجففة مثل المشمش والزبيب.
  • الشوفان، البروكلي، والخرشوف أيضًا تحتوي على ألياف عالية تمنع الإمساك.
  • الذرة تعتبر غذاءً مفضلًا للحوامل الشاكين من الإمساك، إذ تساهم في تسهيل عملية الإخراج.
  • الحمضيات الحلوة مثل الليمون والبرتقال، والتي يُفضل تناولها كاملة بدلاً من العصائر.
  • الخضروات الورقية: مثل الخس، السبانخ، والبقدونس، وغيرها.
  • الخبز الأسمر، بفضل احتوائه على الألياف.
  • الفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ والشمام، خاصة للأطفال.
  • الأعشاب مثل الشمر، الكمون، والنعناع، التي تُسهم في تخفيف الأعراض المرتبطة بالإمساك.

طرق الوقاية من الإمساك

لضمان الصحة والوقاية من الأمراض، يمكن اتباع النصائح التالية:

  • زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والبقوليات.
  • شرب كميات وفيرة من السوائل الداعمة للهضم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، مثل ركوب الدراجة والمشي، لتسهيل حركة الأمعاء.
  • تجنب الضغوط النفسية والعصبية.
  • عدم تجاهل الرغبة في التبرز لفترات طويلة.
  • التقليل من الأطعمة التي قد تسبب الإمساك، مثل الأغذية المصنعة.
  • تناول العسل الأسود واللبن باستمرار لتعزيز حركة الأمعاء.
  • استخدام زيت السمسم كملين في حالات الإمساك.
  • استفادة الأشخاص من أكل البقدونس للتخفيف من الإمساك.
  • اللوز يعد علاجًا فعالًا لهذه المشكلة.
  • شرب كميات كافية من الماء لدعم الإخراج وتنظيف الجهاز الهضمي.
  • الاستفادة من فاكهة البابايا في تقليل تصلب البراز.
  • شرب الماء الناتج عن غلي القمح.
  • حبوب اللقاح تساعد في علاج الإمساك الناتج عن نقص الفيتامينات أو الحالات النفسية.

التعرف على حالات الإمساك

  • يعتمد مستوى تصلب البراز على نسبة الماء فيه، حيث تمثل نسبة الماء في البراز الطبيعي حوالي 70%.
  • بينما تكون النسبة أقل من 50% لدى المصابين بالإمساك.
  • وتختلف هذه النسب من شخص لآخر بناءً على العمر والجنس والنظام الغذائي والعديد من العوامل الأخرى.
  • يحدث الإمساك نتيجة بطء حركة البراز وتصلبه في الأمعاء، مما يؤدي إلى تراكمه في القولون.
  • تختلف سرعة الاستجابة لعلاج الإمساك بين الأشخاص، حيث يمكن لبعض الأفراد الاستجابة لتحسين نظامهم الغذائي.
  • يلجأ البعض إلى البحث عن استشارة طبية عند عدم الراحة، في حين يمتنع بعضهم عن استخدام الأدوية.
  • يمكن أن يلجأ البعض إلى الجراحة إذا امتنع المريض عن التبرز لمدة 21 يومًا أو أكثر.

لا تفوت هذه المعلومات القيمة!

Published
Categorized as الصحة والطب