تتعدد العوامل التي تؤثر على طول الفرد، حيث تعتبر الوراثة والعوامل الجينية من العوامل الأساسية التي تلعب دورًا كبيرًا، إذ يُعزى حوالي 60-80% من الطول النهائي للفرد إلى هذه العوامل. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض المؤثرات البيئية مثل التغذية والنشاط البدني، والتي قد تسهم بشكل طفيف في هذا الجانب. يجدر بالذكر أن الزيادة في الطول تتوقف عندما يصل الشخص إلى مرحلة البلوغ، مما يعني أن التغذية لها تأثير على النمو فقط خلال فترة الطفولة والمراهقة. سنستعرض في هذا المقال بعض الأطعمة التي يمكن أن تساهم في زيادة الطول.
يعتبر تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم، والبيض، ومنتجات الألبان، أمرًا ضروريًا لتعزيز الطول. فالنقص في البروتين قد يؤدي إلى عدة مشكلات صحية، مثل توقف النمو وفقدان الكتلة العضلية وضعف نمو العظام. كما أن نقص البروتين قد يعوق إنتاج عامل النمو شبيه الأنسولين-1 (Insulin-like growth factor-1)، الذي يعد ضروريًا لصحة العظام وطول القامة، فالأحماض الأمينية المكونة للبروتين تعتبر ضمن المكونات الأساسية لهرمون النمو.
يعتبر الكالسيوم معدنًا أساسيًا له دور كبير في العديد من وظائف الجسم، حيث يتم تخزين أكثر من 99% من محتوى الكالسيوم في الجسم في العظام والأسنان. يساعد الكالسيوم في بناء العظام وتعزيز قوتها وطولها. يمكن الحصول على الكالسيوم عبر تناول مجموعة من الأطعمة، مثل:
تساهم بعض الفيتامينات في تعزيز النمو عند تناول الأطعمة الغنية بها أو من خلال المكملات الغذائية، ومنها:
توجد العديد من الممارسات التي يُنصح بالالتزام بها خلال سنوات النمو لضمان نمو سليم للجسم، نذكر منها:
أحدث التعليقات