تعتبر صحة البشرة عادةً دلالة على الصحة العامة للجسم. إذ أن تناول الأطعمة الصحية يساهم في تحسين مظهر البشرة. لذا يظهر أثر الصحة الداخلية على الجلد بشكل واضح. نستعرض في ما يلي مجموعة من الأطعمة التي تعزز صحة البشرة:
تتحول البروتينات المستهلكة إلى وحدات بنيوية تدعى الأحماض الأمينية، والتي تُستخدم لإنتاج بروتينات أخرى مثل الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) والكيراتين (بالإنجليزية: Keratin)، وهما المسؤولان عن تكوين بنية الجلد. تعمل الأحماض الأمينية أيضاً كمضادات أكسدة، تحمي خلايا البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، وتقلل الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة الناتجة عن عدة عوامل ومنها هضم الأطعمة والتعرض لدخان السجائر. من الأمثلة على البروتينات المفيدة للبشرة:
تناول الأطعمة النباتية الكاملة مثل الفول والعدس قد يسهم في تقليل ظهور شيخوخة الجلد، كما ذكرت دراسة نشرت في مجلّة The Journal of Clinical and Aesthetic Dermatology عام 2020.
يعتبر البيض مصدراً طبيعياً نادراً لفيتامين د، ويمثل صفار البيض مصدراً غنياً بالكاروتينات مثل اللوتين (بالإنجليزية: Lutein) والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، وهما مركبان مفيدان لصحة البشرة والعينين.
تُعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون، الماكريل والرنجة من الأطعمة المفيدة لصحة الجلد، لأنها تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المهمة. تُساهم هذه الأحماض في تعزيز نضارة البشرة ورطوبتها، بينما قد يؤدي نقصها إلى جفاف الجلد. كما تُساعد أوميغا 3 في تقليل حساسية البشرة تجاه الأشعة فوق البنفسجية الضارة والالتهابات المسببة للاحمرار وحب الشباب.
الأسماك الدهنية هي أيضاً مصدر جيد لفيتامين هـ، وهو أحد مضادات الأكسدة المهمة لصحة البشرة. يساعد الحصول على كميات كافية من فيتامين هـ في تقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة والالتهابات. كما تُعد الأسماك الدهنية مصدراً للبروتين عالي الجودة، الذي يحافظ على متانة الجلد.
لمزيد من المعلومات حول فوائد تناول الأسماك، يمكنك الاطلاع على مقال فوائد السمك.
الأفوكادو غني بالدهون الصحية الضرورية للعديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك صحة البشرة. حيث تساعد هذه الدهون في الحفاظ على مرونة ورطوبة الجلد. كما يُعتبر الأفوكادو مصدراً جيداً لفيتامين هـ، وهو أحد مضادات الأكسدة الفعالة والتي تتعزز فعاليتها عند اقترانها بفيتامين ج.
لمعرفة المزيد عن فوائد الأفوكادو، يمكنك قراءة مقال ما فائدة الأفوكادو.
يمتلك الجوز مجموعة من الخصائص التي تجعله غذاءً مثالياً لبشرة صحية، حيث يُعتبر مصدراً جيداً للأحماض الدهنية الأساسية، وهي الدهون التي لا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه. ويُعتبر محتواه من أوميغا 3 وأوميغا 6 غنياً مقارنةً بالمكسرات الأخرى.
من المهم الإشارة إلى أنَّ نظاماً غذائياً غنيًّا بأوميغا 6 يمكن أن يؤدي إلى زيادة الالتهابات، مثل الصدفية. من جهة أخرى، تساهم دهون أوميغا 3 في تقليل الالتهابات في الجسم. بينما تتواجد أحماض أوميغا 6 بكثرة في النظام الغذائي الحديث، فإن مصادر أوميغا 3 نادرة. لذلك، يُمكن أن يساعد تناول الجوز الذي يحتوي على نسبة جيدة من أوميغا 3 في مكافحة الاستجابة الالتهابية بسبب الاستهلاك المفرط لأوميغا 6.
إضافةً إلى ذلك، يحتوي الجوز على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة البشرة، حيث تحتوي 28 غراماً من الجوز على 4-5 غرامات من البروتين و8% من احتياجات الزنك اليومية، الذي يُعتبر مفتاحاً لوظائف البشرة السليمة.
إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن فوائد الجوز، يمكنك قراءة مقال فوائد الجوز ومضاره.
تتميز بذور الكتان بلونها البني الصغير وغناها بحمض ألفا لينولينيك (بالإنجليزية: Alpha-linolenic acid)، وهو نوع من أحماض أوميغا 3 المتواجدة في المصادر النباتية، ويمكن أن تساهم في تقليل الأضرار الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتدخين، والتلوث. كما قد تساعد في تحسين البشرة الجافة وتقليل التجاعيد.
تعتبر الفواكه مثل الكرز والتوت بأنواعه المختلفة مثل التوت الأزرق والفراولة من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تُعزز المحافظة على البشرة وتُقلل من شيخوختها المبكرة.
البرتقال يمد الجسم بفيتامين ج الضروري لتجديد البشرة وتجديد الكولاجين. ودوره كمضاد أكسدة يساعد على حماية البشرة من علامات الشيخوخة. يُعتبر نقص فيتامين ج نادراً، ولكنه يمكن أن يظهر في شكل جفاف البشرة وخشونتها.
للحصول على مزيد من المعلومات حول فوائد البرتقال، يُمكنك قراءة مقال ما فوائد البرتقال.
تمتاز الطماطم بمحتواها من الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene) المركب الذي يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، مما يُساعد على حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية المُسببة للتجاعيد. وطريقة إعداد الطماطم يؤثر على فائدتها، إذ إنه يُفضل طهيها لتعزيز تأثيرها الغذائي.
لمعرفة المزيد عن فوائد الطماطم، يمكنك قراءة مقال فوائد الطماطم.
يعتبر البروكلي مصدراً غنيًّا بالفيتامينات والمعادن التي تساهم في تحسين صحة الجلد، مثل الزنك وفيتامين أ وفيتامين ج. وتعزز مركباته القدرة على مقاومة تأثيرات الأكسدة التي يُمكن أن تؤدي إلى جفاف البشرة.
للاطلاع على المزيد حول فوائد البروكلي، يمكنك قراءة مقال فوائد البروكلي.
تتضمن مجموعة من الفواكه والخضروات الأخرى التي تحتوي على مضادات الأكسدة، والتي تساعد على فوائد البشرة:
يُعتبر الزبادي مصدراً غنياً بالبروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) التي تُساعد في مكافحة الالتهابات المؤثرة على البشرة. يعزز البروبيوتيك الترطيب ويُساعد في علاج مشاكل جلدية متعددة. يمكن أيضًا العثور على البروبيوتيك في الأطعمة مثل المخللات والفطر الهندي.
لمعرفة المزيد عن فوائد اللبن، يُمكنك قراءة مقال فوائد اللبن للجسم.
نستعرض هنا بعض المشروبات التي تُساهم في تعزيز صحة البشرة:
ينبغي شرب السوائل الخالية من الكافيين كالحساء والعصائر، ولمن لا يشرب الماء بانتظام، يُفضل تناول كوب ماء مع كل وجبة.
لمزيد من التفاصيل حول فوائد شرب الماء، يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الماء للجسم.
للحصول على مزيد من المعلومات حول فوائد الكركم، يمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار الكركم.
بعض الأنماط الغذائية يمكن أن تؤثر سلباً على صحة البشرة، ومن الأطعمة التي ينبغي تجنبها:
يمكن اختيار أطعمة صحية للحفاظ على صحة ونضارة البشرة. تحوي الأطعمة الغنية بالألوان الطبيعية مثل الفواكه والخضروات مضادات الأكسدة، وفيتامين أ، وفيتامين ج، مما يساهم في تعزيز نضارة البشرة.
من الأطعمة المفيدة لزيادة نضارة البشرة: الأطعمة التي تحتوي على البيتا كاروتين، ويجب تناول الخضار والفواكه البرتقالية مثل اليقطين والجزر للحصول على هذه الفائدة.
إلى جانب تناول الأطعمة الصحية، يمكن اتباع النصائح التالية للحفاظ على صحة البشرة:
أحدث التعليقات