توجد مجموعة من الأطعمة التي تساهم في تقوية جهاز المناعة، ومن أبرز هذه الأطعمة ما يلي:
تعتبر الحمضيات مصدرًا ممتازًا لفيتامين C، الذي يُعرف أيضًا بحمض الأسكوربيك. يُعد هذا الفيتامين عنصرًا ضروريًا لتحفيز وتعزيز قوة المناعة، حيث يلعب دورًا محوريًا في مقاومة الالتهابات والفيروسات والبكتيريا، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Mini-Reviews in Medicinal Chemistry في عام 2014.
يعتبر البروكلي غنيًا بفيتامين C ويحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة القوية مثل السلفورافان. لذا، يُعتبر تناوله بانتظام كجزء من نظام غذائي متوازن خيارًا جيدًا لدعم صحة النظام المناعي.
السبانخ هو خيار غني بفيتامين C بالإضافة إلى مركب البيتا كاروتين والعديد من مضادات الأكسدة. يساعد استهلاكه في تعزيز قدرة جهاز المناعة على محاربة العدوى. كما يُعتبر السبانخ أحد أبرز مصادر المغنيسيوم، وهو معدن أساسي ضروري لعمليات التمثيل الغذائي للطاقة والمحافظة على صحة العضلات والأعصاب وقلب سليم.
ذكرت دراسة نشرت في مجلة Journal of Immunology Research عام 2015 أن للثوم تأثيرات مضادة للالتهابات، وأنه يُعزز وظائف الأمعاء عبر تنشيط بعض أنواع الخلايا المناعية مثل الخلايا البلعمية واللمفاوية والخلايا القاتلة الطبيعية التي تنتج الأجسام المضادة وتعدل شكل السيتوكينات.
تمتاز بذور دوار الشمس بمحتواها العالي من الدهون المتعددة غير المشبعة. تشير دراسات مُبدئية إلى إمكانية استخدام الأحماض الدهنية غير المشبعة في تخفيف الأمراض الالتهابية، وذلك اعتمادًا على خصائصها المناعية. إضافةً إلى ذلك، تُعد بذور دوار الشمس مصدرًا كبيرًا لفيتامين E الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد في تحسين وظائف المناعة.
الزنجبيل يحتوي على مضادات أكسدة ومواد غذائية قد تُقلل من مخاطر العدوى والالتهابات. دراسة مخبرية نشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2006 أظهرت أن الزيت الطيار من الزنجبيل يؤثر إيجابيًا على استجابة المناعة الخلوية، بالإضافة إلى تأثيره المفيد على حالات صحية متعددة مثل الالتهابات المزمنة وأمراض المناعة الذاتية.
يمتاز الكركم بمركبات قوية تمتلك خصائص مضادة للميكروبات والأكسدة، مما يُساعد في تقليل قدرة الميكروبات والفيروسات على التكاثر. وقد أظهرت مراجعة في مجلة Journal of Clinical Immunology عام 2007 أن الكركمين، وهو المادة التي تمنح الكركم لونه المميز، يمكن أن يُعزز من وظائف خلايا المناعة.
الكيوي يعد مصدرًا رائعًا لفيتامين C والكاروتينات والبوليفينولات والألياف الغذائية، وهي عناصر مهمة لصحة الجهاز المناعي. دراسة أولية أثبتت فعالية مستخلص الكيوي في تعزيز صحة المناعة وفقًا لما تم نشره في مجلة Food and Agricultural Immunology عام 2008.
يتميز الكاكاو بكونه غنيًا بالبوليفينولات، مما يجعله مضادًا قويًا للأكسدة. دراسة أجريت على الفئران وأُعلنت في مجلة Frontiers in Pharmacology عام 2013 أظهرت تأثيره الإيجابي على جهاز المناعة، لكن بحاجة لمزيد من الأبحاث لتعزيز النتائج.
يُعتبر العسل مضادًا طبيعيًا للأكسدة ومضادًا للالتهابات، مما قد يُعزز من فعالية جهاز المناعة ويقلل احتمالية الإصابة بالعدوى، وفقًا لدراسة في مجلة Oxidative Medicine and Cellular Longevity في عام 2018.
دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Acta Informatica Medica عام 2012 بينت أن استهلاك مستخلص البابايا يوميًا يُساهم بشكل كبير في تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين الوظائف المناعية.
لمعرفة المزيد عن الأطعمة المفيدة لتعزيز المناعة، يمكنك الاطلاع على مقال “أفضل 9 أطعمة لتنشيط جهاز المناعة”.
يُعد تبني نمط حياة صحي خطوة هامة للحفاظ على قوة وصحة الجهاز المناعي. وفيما يلي بعض النصائح العامة لتحسين المناعة:
يوجد العديد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات تُعزز جهاز المناعة، وارتبط تناول الفواكه والخضروات بشكل يومي بتوفير الفيتامينات الضرورية لوظائف النظام المناعي.
لذا، يمكنك زيارة مقال “فيتامينات تُعزز المناعة” لمعرفة المزيد.
تمتلك بعض الأعشاب خصائص تُساعد في تعزيز الجهاز المناعي، وقد أظهرت بعض الأبحاث العلمية أن هذا التأثير ناجم عن المركبات الموجودة فيها. يمكنك الاطلاع على مقال “تقوية جهاز المناعة بالأعشاب” للحصول على مزيد من المعلومات.
يمكنك مشاهدة الفيديو أدناه للتعرف على المزيد من الأطعمة التي تُقوي الجهاز المناعي:
أحدث التعليقات