عند الإصابة بالجروح أو الخضوع للعمليات الجراحية أو مواجهة تقرحات نتيجة الضغط، يتطلب الجسم كميات أكبر من العناصر الغذائية لتعويض ما فقده من دم وأنسجة. على الرغم من عدم وجود نظام غذائي محدد يجب اتباعه، إلا أنه من الضروري تناول الأطعمة الصحية التي تسهم في تعزيز عملية استخدام العناصر الغذائية من قبل الجسم لإعادة بناء الأنسجة وشفاء الجروح. من بين العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم: البروتين، الزنك، فيتامين ج، بالإضافة إلى السوائل.
تعتبر الألياف من العناصر الغذائية المهمة التي ينبغي تناولها بعد الخضوع للعمليات الجراحية، حيث تقلل من فرصة الإصابة بالإمساك، وهي مشكلة شائعة ومؤلمة تؤثر سلبًا على عملية الشفاء. وعلى الرغم من أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف يمكن أن يكون مفيدًا، إلا أن المصدر الطبيعي من الأطعمة يُعد أكثر فائدة. من الأطعمة الغنية بالألياف: الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، والحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، مع تجنب الحبوب عالية السكر وقليلة الألياف.
تتنوع مصادر البروتين بين اللحوم وبعض أنواع الخضار وأخرى، وهذه بعض المصادر المتوفرة:
ينصح بتناول السوائل بين الوجبات وأثناءها، إلا في الظروف التي تستدعي تقليلها. من المهم استشارة الطبيب حول تأثير السوائل على الحالة الصحية. بالنسبة للأطعمة غير الصحية مثل تلك الغنية بالسكر والدهون والملح، مثل: الدونات والبسكويت والأطعمة المقلية والحلويات والمشروبات الغازية، يُفضل تجنبها لأنها تفتقر للعناصر الغذائية الضرورية لعملية شفاء الجروح.
يمكن تحقيق التنويع في النظام الغذائي من خلال معرفة الكميات المناسبة. وفيما يلي توضيح كيفية توزيع هذه الكميات:
أحدث التعليقات