تساهم الألياف الغذائية في تعزيز حركة الأمعاء، ولكن يجب شرب كميات كافية من الماء لتفادي عرقلة هضم الألياف، حيث أن عدم تناول السوائل الكافية قد يؤدي إلى الإصابة بالإمساك. لهذا، تعتبر الأطعمة منخفضة الألياف مثل الحبوب الجافة، والخوخ، والخيار مريحة للمعدة.
تتطلب الدهون، وخصوصًا الدهون المشبعة، جهدًا أكبر من الجسم لهضمها، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناول وجبات غنية بالدهون أو الكربوهيدرات. في حال وجود ارتجاع في المعدة، قد تزيد الأطعمة الدهنية من إفراز حمض المعدة مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض. لذا، يُفضل تناول الأطعمة منخفضة الدهون لدعم صحة الجهاز الهضمي.
يعتبر البيض مصدرًا غنيًا بالبروتينات والمعادن الضرورية للجسم، كما أن البيض المخفوق يُعد من الأطعمة سهلة الهضم، مما يجعله خيارًا مريحًا للمعدة، ويناسب الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل فيروس المعدة أو نوبات الغثيان.
تُعتبر البطاطا الحلوة مصدرًا ممتازًا للألياف القابلة للذوبان، والتي يُعد هضمها أسهل على الجهاز الهضمي مقارنة بالألياف غير القابلة للذوبان. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الألياف القابلة للذوبان في زيادة عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يُعزز الصحة العامة للجسم. كما تحتوي البطاطا الحلوة على البوتاسيوم، الذي يفتقده الجسم غالبًا عند الإصابة بالاضطرابات الهضمية.
تُستخدم البابايا أحيانًا كعلاج طبيعي لعسر الهضم، نظرًا لاحتوائها على إنزيم الباباين الذي يُساعد في تحطيم البروتينات في الغذاء، مما يُسهل عملية الهضم والامتصاص. بعض الأشخاص لا تُنتج أجسامهم كميات كافية من الإنزيمات الضرورية لعملية الهضم، لذا فإن تناول البابايا يُمكن أن يخفف من أعراض عسر الهضم.
يساعد البروبيوتيك في تنظيم حركة الأمعاء وتصحيح الاختلالات وتقليل أعراض الغازات والانتفاخ. من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك التي تعزز صحة الأمعاء الزبادي، حيث أظهرت الدراسات أن تناول الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا حية نشطة يُمكن أن يُخفف من حدة الإمساك والإسهال.
أحدث التعليقات