يُعتبر كل من التوت والكرز من الفواكه الفعالة في الحد من تلف خلايا البنكرياس، وذلك بفضل احتوائهما على كميات مرتفعة من مضادات الأكسدة.
يُعتبر الزعتر واحداً من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة الفينولية الطبيعية، والتي تُعد ضرورية لمكافحة الأكسدة الناتجة عن مرض السكري. أظهرت بعض الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات أن الزعتر يمكن أن يُبطئ من إفراز الأميليز في البنكرياس، فضلاً عن امتلاكه خصائص تساعد في مواجهة ارتفاع سكر الدم.
يعتبر السبانخ مصدراً هاماً للحديد وفيتامين ب، وهما عنصران حيويان لصحة البنكرياس ووظائفه. يمكن تناول السبانخ بطرق متعددة، مثل تحضير سلطة السبانخ أو قليها مع الثوم.
تحتوي البطاطا الحلوة، بالإضافة إلى الخضراوات البرتقالية والصفراء الأخرى مثل الجزر والذرة والقرع، على عناصر غذائية مفيدة تدعم صحة البنكرياس ويمكن أن تقي من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
تسهم الفواكه الحمضية، مثل الليمون والكيوي، في تعزيز إفراز الإنزيمات الحيوية التي تعزز عملية الهضم من البنكرياس.
تُستخدم جذور عرق السوس لآلاف السنين في الطب التقليدي لعلاج اضطرابات البنكرياس، حيث تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تقليل الشعور بالألم والتورم الناتج عن التهاب البنكرياس.
يُعَد الثوم فعالًا في دعم صحة البنكرياس، إضافة إلى قدرته على خفض مستويات السكر وتحفز إفراز الإنسولين بصورة كافية. لتحقيق هذه الفوائد، ينصح بتناول فص أو فصين من الثوم المهروس يوميًا ودمجهما في الوجبات.
ينبغي أن تتضمن الحمية الغذائية المفيدة للبنكرياس نسبة عالية من البروتينات قليلة الدهون الحيوانية والسكريات البسيطة، مع التركيز على تناول الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة. إن تناول هذه الأطعمة يزيد من استهلاك الألياف ويقلل من مستويات الكوليسترول، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بحصى المرارة وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، التي تعتبر من أبرز الأسباب المسببة لالتهاب البنكرياس. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتساعد في تقليل الالتهابات.
أحدث التعليقات