تُعد الأسماك الدهنية مصدرًا غنيًا بحمض الإيكوسابنتينويك (بالإنجليزية: Eicosapentaenoic acid)، وهو نوع من الأوميغا-3، الذي يُسهم في تعزيز سيولة الدم ويعمل على منع تجمع الصفائح الدموية. كما يحتوي زيت السمك على خصائص مضادة للتخثر، مما يقلل من خطر تكوّن الجلطات الدموية في الشرايين، فضلاً عن تقليل احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية. ومن الأمثلة على الأسماك التي تحتوي على حمض الإيكوسابنتينويك: سمك الرنجة، وسلمون المحيط الهادئ، وسلمون الشينوك، والسلمون الأطلسي.
يلعب فيتامين هـ دورًا مهمًا في تعزيز سيولة الدم، حيث يساهم في منع تجمع الصفائح الدموية ويُثبط عمل بروتين يُعرف بالعوامل المعتمدة على فيتامين K (بالإنجليزية: K-dependent factors)، والذي يعتبر ضروريًا لعملية التجلط. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين هـ: بذور دوار الشمس، والفول السواني، والبندق، واللوز، والأفوكادو، والسبانخ.
يُعزز الثوم من فعالية الدورة الدموية عن طريق إبطاء تجمع الصفائح الدموية، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بجلطة دموية مفاجئة. كما يُحتمل أن يكون له تأثير وقائي ضد أمراض القلب المرتبطة بالتجلط، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
تحتوي القرفة على مركب الكومارين الذي يُعرف بخصائصه كمضاد للتجلط (بالإنجليزية: Anticoagulant)، بالإضافة إلى فوائده في خفض ضغط الدم وعلاج الالتهابات الناتجة عن حالات مثل التهاب المفاصل. ولكن ينبغي توخي الحذر من استخدام القرفة بكميات كبيرة كمميّع للدم، حيث قد تؤدي إلى تلف الكبد.
تتميز الفليفلة الحارة (بالإنجليزية: Cayenne pepper) بخصائصها الفعالة في تعزيز سيولة الدم، وذلك بفضل تركيزات مركب الساليسيلات (بالإنجليزية: Salicylate) الموجودة بها. كما يُمكن أن تُساهم في خفض ضغط الدم وتحفيز الدورة الدموية.
يعتز الزنجبيل بمميزات مضادة للالتهابات، وقد يساعد في تقليل تجلط الدم بفضل احتوائه على مركب الأسبرين، الذي يُشتق صناعيًا من حمض الساليسيلات ويُعتبر من المواد الفعالة في تحسين سيولة الدم. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن تأثير الزنجبيل قد لا يكون بقوة تأثير الأدوية المميعة للدم.
أثبتت الأبحاث العلمية فعالية مستخلص بذور العنب في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، ويرجع ذلك إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي الجهاز الدوري وتساعد على تنظيم ضغط الدم. لذلك، يُنصح مركز الصحة التكميلية والتكاملية (بالإنجليزية: National Center for Complementary and Integrative Health) بتجنب استخدام مستخلص بذور العنب للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات دموية أو الذين يتناولون أدوية مميعة للدم أو الذين يُخططون للخضوع لعملية جراحية.
تُعتبر حشيشة الملاك الصينية من الأعشاب التقليدية التي قد تسهم في تقليل تجلط الدم، حيث أظهرت بعض الدراسات أن لها القدرة على إطالة مدّة التجلط وذلك بفضل مركب الكومارين الذي يتميز بخصائصه كمضاد للتجلط.
يمتاز الأناناس باحتوائه على أنزيم البروميلين، الذي أثبت فعاليته في علاج أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. تشير الأبحاث إلى قدرة البروميلين على تقليل حدوث التجلطات والمساهمة في تحسين سيولة الدم، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهاب.
أحدث التعليقات