لقد حصلت بعض أدوية تقليل الشهية التي تُصرف بوصفة طبية على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للاستخدام على المدى القصير، والذي لا ينبغي أن يتجاوز 12 أسبوعًا. ومع ذلك، يُنصح بشدة بالتشاور مع طبيب مختص قبل البدء في استخدامها.
تؤدي جميع المنتجات المستخدمة في تقليل الشهية إلى التأثير على عمليات الأيض المختلفة، مما قد يؤثر على وظائف الجسم. وعلى العكس، فإن تقليل الشهية بطرق طبيعية يعد آمنًا ولا يؤثر سلبًا على الجسم. وغالبًا ما تكون معظم الآثار الجانبية الناجمة عن أدوية تقليل الشهية نتيجة لتفاعلات مع أدوية أخرى.
مثل أي دواء آخر، يمكن أن تتسبب أدوية تقليل الشهية في ظهور بعض الآثار الجانبية. تشمل هذه الآثار:
يجب التنويه إلى أن حدوث تلف في الكبد نتيجة لاستخدام أدوية تقليل الشهية يُعتبر نادر الحدوث، ولكن من الضروري استشارة مختص الرعاية الصحية في حالة ظهور أية علامات تشير إلى مشاكل في الكبد، مثل اليرقان؛ أي اصفرار الجلد أو العينين.
بشكل عام، تساعد أدوية تقليل الشهية في الحد من الشعور بالجوع من خلال ثلاث آليات رئيسية:
يجدر بالذكر أنه يجب أن يكون استخدام هذه الأدوية مصاحبًا لتغييرات إيجابية في عادات الأكل وممارسة النشاط البدني، ولا ينبغي استخدامها إلا تحت إشراف طبي.
إليك بعض الأعشاب والنباتات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في تقليل الشهية أو تعزيز الشعور بالشبع:
وجدت دراسة نشرت في مجلة Medical Science Monitor عام 2005 أن الجلوكومانان كان له تأثير إيجابي على فقدان الوزن لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن.
أظهرت دراسة في مجلة European Journal of Clinical Nutrition عام 2003 أن استهلاك حمض اللينوليك المقترن ساهم في زيادة الشعور بالشبع وتقليل الجوع.
تجدر الإشارة إلى أن عشبة الجورمار تُعتبر قريبة من الصبار، وتشتهر بخصائصها كمثبط للشهية.
رغم الفوائد المحتملة للأعشاب في دعم فقدان الوزن، من الضروري استشارة مختص صحي قبل البدء في استخدامها.
تقترن أدوية تقليل الشهية بمصطلح يُستخدم لوصف الأدوية الموصوفة طبيًا والتي تهدف إلى تقليل الجوع بهدف فقدان الوزن. كما يُستخدم هذا المصطلح أحيانًا لوصف المنتجات النباتية التي تروج لنفس الغرض. على الرغم من أن بعض الأفراد قد يحققون نتائج إيجابية من هذه الأدوية، إلا أنها قد لا تكون ملائمة للجميع، لذا يُفضل استشارة الطبيب قبل البدء في الاستخدام.
علاوة على ذلك، تتوقف آثار الأدوية بمجرد التوقف عن تناولها، الأمر الذي يؤكد أهمية الالتزام بنمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن وممارسة الأنشطة البدنية.
للمزيد من المعلومات حول موضوع فقدان الوزن، يُنصح بزيارة مقال أسرع طريقة لإنقاص الوزن.
أحدث التعليقات