قد تلاحظ الأمهات أثناء فترة رضاعة أطفالهن أن الأطفال لا يشعرون بالشبع من الرضاعة الطبيعية، مما يدفعهن للجوء إلى اللبن الصناعي أو الرضاعة الاصطناعية.
كما تحتاج الأمهات العاملات، اللواتي يتركن أطفالهن مع مقدمي الرعاية، إلى اعتماد هذه الحلول أيضًا، والتي قد تؤدي إلى مخاطر صحية على كلا الطفل والأم. في هذا المقال، سنستكشف مخاطر استخدام اللبن الصناعي.
اللبن الصناعي هو منتج مصنّع يهدف إلى تقليد حليب الأم ويعتبر بديلاً عن الرضاعة الطبيعية لأسباب عدة.
تتضمن هذه الأسباب مشاكل صحية تعرضت لها الأم necessitating استهلاكها لأدوية قد تكون ضارة بالطفل إذا تم نقلها عبر حليب الثدي، بالإضافة إلى شعور الأم بأن حليبها لا يكفي لإشباع طفلها.
اقرأي أيضًا:
توجد نقاط عديدة تحظى بنقاشات متباينة حول مخاطر اللبن الصناعي، وتشمل ما يلي:
يمكن العثور على آراء متباينة بين العلماء حول النقاط التالية:
تشير الأبحاث إلى أن اللبن الصناعي قد يقلل من مناعة الأطفال، إذ يفتقر إلى الأجسام المضادة التي تحمي من البكتيريا والفيروسات. بينما يدعي بعض العلماء أن الأطفال الرضع يمتلكون جهازًا مناعيًّا قويًّا يغني عن الحاجة لحليب الأم.
أشار researchers إلى أن اللبن الصناعي يحتوي على عناصر غذائية أقل ضرورة لنمو الطفل السليم، ما قد يؤثر على زيادة وزن الطفل. بالرغم من ذلك، يشير بعض العلماء إلى أنه لا توجد علاقة ضرورية بين نوع اللبن المقدم وحجم الوزن المكتسب، بل يعتمد ذلك على كمية الرضاعة وعدد مرات الرضاعة.
يؤدي الرضاعة الطبيعية إلى احتضان الأم لطفلها، مما يكسبه شعور الدفء والحنان. يمكن للأم محاولة تعويض ذلك في حالة الرضاعة الصناعية من خلال إيلاء اهتمام خاص للطفل وتعزيز التواصل الجسدي.
يعتقد بعض العلماء أن اللبن الصناعي قد يؤثر على نمو الطفل وطوله، لكن الدراسات أظهرت أن العوامل الوراثية هي التي تلعب الدور الرئيسي في هذه المسألة، وليس نوع اللبن.
هناك عدة نقاط متفق عليها بين العلماء حول سلبيات تناول اللبن الصناعي، تشمل:
يعاني بعض الأطفال من فقر الدم بسبب عدم احتواء أنواع محددة من اللبن الصناعي على العناصر الغذائية الأساسية، مثل أحماض أوميجا-3 والحديد والكالسيوم، مما يؤثر سلبًا على نمو الأسنان والعظام وغيرها من الأعضاء.
يمكن أن تؤثر نوعية اللبن الصناعي على الصحة العامة للطفل وقدرته على القيام بعمليات حيوية أخرى، نظرًا لعدم احتوائه على الهرمونات والإنزيمات الضرورية.
قد يعاني الأطفال المعتمدون على الرضاعة الصناعية من مشكلات مثل عسر الهضم والإمساك، ويظهر أن الأبحاث تشير إلى أن هؤلاء الأطفال يميلون إلى الأعراض بشكل أكبر مقارنةً بأقرانهم الذين يتبعون الرضاعة الطبيعية.
تشير الأبحاث إلى أن اللبن الصناعي يحتوي على معادن ومواد عالية التركيز، ما قد يؤدي إلى مشكلات هضمية وزيادة احتمال الإصابة بالأمراض مثل السرطان.
يعتمد تصنيع هذه الألبان الصناعية على الحليب البقري وهي تمر بالعديد من العمليات الصناعية، مما قد يؤدي إلى تكوين سموم محتملة مرتبطة بزيادة أمراض السكري.
الرضاعة الطبيعية تعني تقديم الأم ثديها لطفلها منذ اللحظة الأولى للولادة، حتى وإن لم يكن اللبن قد بدأ بالخروج. يحتاج خروج اللبن إلى أي عملية شفط يقوم بها الطفل لتحفيز إفراز الهرمونات المرتبطة بالرضاعة.
يجب أن يتم إرضاع الطفل لفترات طويلة لتفريغ الثدي تمامًا، مما يسهم في زيادة الإنتاج ليناسب احتياجاته بشكل أفضل.
لزيادة إنتاج اللبن، من الضروري أن تتناول الأم غذاءً صحيًا وتزيد من استهلاك السوائل والعصائر.
تابعي أيضًا:
يعد حليب الأم هو الغذاء الأساسي للطفل منذ ولادته وحتى الشهر السادس حيث يمكنه بعد ذلك تناول أطعمة أخرى تدريجياً. فوائد الرضاعة الطبيعية تشمل:
تساعد الرضاعة الطبيعية على تعزيز النمو الصحي للطفل ودعم جهاز المناعة لمواجهة الأمراض.
حيث يحتوي حليب الأم على مكونات مهمة تسهل عملية الهضم مقارنةً باللبن الصناعي.
تشير الإحصائيات إلى أن معدلات الإصابة بالأمراض بين الأطفال الرضع الذين يتلقون حليب الأم أقل بكثير مقارنة بمن يعتمدون على اللبن الصناعي، وذلك بفضل الأجسام المضادة التي تنتقل عبر الرضاعة.
يساعد الرضاعة الطبيعية في تعزيز الترابط العاطفي بين الأم والطفل، مما يعزز الصحة النفسية للطفل.
قد تلجأ الأم إلى دمج اللبن الصناعي مع الرضاعة الطبيعية إذا شعرت بأن طفلها لا يشبع. ومع ذلك، قد يؤدي ذلك إلى تفضيل الطفل للبن الصناعي في النهاية، مما يؤثر على الرضاعة الطبيعية.
لذا من المهم التركيز على الرضاعة الطبيعية وتعزيز تدفق الحليب من خلال الرضاعة المتكررة وتناول أطعمة مغذية تساعد في زيادة إنتاج اللبن.
أحدث التعليقات