إن عدم تزاوج القطط قد يؤدي إلى مجموعة من الأضرار، أبرزها:
فقدان القدرة على الإنجاب
تتعطل عملية التكاثر لدى القطط بعد إجراء عملية الإخصاء أو التعقيم، مما يُنصح الأفراد الذين يطمحون إلى إنتاج القطط وتربيتها بتجنب هذه الإجراءات، حيث تؤدي إلى انعدام القدرة على الإنجاب وتقلل من تنوع الأنواع الحيوانية.
تظهر بعض القطط بشكل مختلف بعد إجراء الإخصاء، حيث تفتقر إلى الخصيتين مما يؤثر على مظهرها العام، بينما تؤدي عملية تعقيم الإناث إلى فقدان الرحم والمبايض.
كما يزداد وزن بعض القطط بعد الإخصاء أو التعقيم، وذلك بفعل انخفاض الرغبة في الزواج، وهو ما كان يتطلب منها بذل مجهود طاقي. وعندما لا تشعر القطط بحاجة للتزاوج، تستمر في تناول نفس كمية الطعام ولكن دون حرق السعرات الحرارية، مما يؤدي بالتالي إلى زيادة الوزن.
تميل القطط التي ترغب في التزاوج إلى وضع البول في أماكن متعددة لتحديد منطقتها، بينما قد تصاب القطط التي لا تتزاوج بالاحباط والاكتئاب، مما ينعكس على رغبتها في العزلة عن الآخرين.
كما تعاني القطط التي لا يسمح لها بالتزاوج من التوتر ونوبات من الغضب، بالإضافة إلى مواء متكرر في أوقات مختلفة من اليوم. تصبح هذه القطط أكثر حدة ولا تتصرف بشكل طبيعي، وقد تفقد هدوءها وتظهر العدوانية تجاه أصحابها أو القطط الأخرى. يُعد التزاوج سلوكًا فطريًا يجب أن يتاح لها.
تتم عملية التعقيم بهدف منع القطط من التكاثر، حيث تشمل إزالة الأعضاء التناسلية لدى الإناث، بينما يُشار إلى الإخصاء عند إزالة الأعضاء التناسلية لدى الذكور.
يعتقد الكثيرون أن هذه الإجراءات قاسية للغاية، نظرًا لفقدان قدرة القطط على التكاثر، وهو سلوك طبيعي عن الحيوانات. ومع ذلك، يراها آخرون كخطوة مفيدة لتحسين صحة القطط وسلامتها بشكل عام.
يمكن الحصول على العديد من الفوائد نتيجة لتجربة تعقيم القطط، ومنها:
أحدث التعليقات