يُعتبر الخزامى من النباتات التي قد تُثير ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض مثل الحكة (بالإنجليزية: Hives)، وانتفاخ الوجه، واللسان، والحلق، والشفاه. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب هذه الحساسية في صعوبات في التنفس، لذا يُوصى بالتوجه إلى الرعاية الطبية فور ظهور هذه الأعراض.
تُشير بعض الدراسات إلى أن الخزامى يمكن أن يؤثر على نشاط الجهاز العصبي، حيث قد يؤدي استخدامه مع التخدير وبعض الأدوية الأخرى المستخدمة أثناء العمليات الجراحية وبعدها إلى إبطاء شديد في الجهاز العصبي. بناءً عليه، يُنصح المرضى الذين يعتزمون الخضوع لعملية جراحية بالتوقف عن استخدام الخزامى قبل أسبوعين على الأقل من موعد الإجراء.
تُظهر الأبحاث أن الاستخدام المتكرر لزيت الخزامى بين الأطفال قد يؤدي إلى حالة تُعرف بتثدي الذكور (بالإنجليزية: Gynecomastia)، والتي تتمثل في تضخم الثدي لدى الأطفال الذكور.
قد ينتج عن تناول الخزامى مع بعض الأدوية تداخل في فعاليتها، ومن بين هذه الأدوية:
يمكن أن يتسبب استهلاك الخزامى في مجموعة من الأضرار الجانبية الإضافية، منها:
أحدث التعليقات