يشير التاريخ المدون على عبوة الحليب إلى فترة صلاحيتها، ورغم إمكانية استهلاك الحليب لفترة قصيرة بعد ذلك التاريخ، إلا أن سوء التخزين قد يؤدي إلى فساده ونمو البكتيريا. لذا، يُنصح بالتحقق من حالة الحليب من خلال الاستنشاق. فعند فساد الحليب، يصدر عنه رائحة قوية ونفاذة. يمكنك أيضًا تذوقه لتحديد ما إذا كان قد تدهورت جودته. للحفاظ على سلامة الحليب، ينبغي تخزينه عند درجة حرارة تتراوح بين 2-7 درجات مئوية، كما يجب تجنّب تركه في أماكن حارة أو في الهواء الطلق لفترات طويلة. يؤدي استهلاك الحليب الفاسد إلى خطر الإصابة بالتسمم الغذائي الناتج عن بكتيريا غير صحية، وقد تكون أعراض التسمم خفيفة، ومع ذلك قد تظهر بعض المشاكل مثل: تشنجات في المعدة، شعور بالغثيان، وإسهال، وتستمر هذه الأعراض لساعات أو أيام، ولكن غالبًا ما تتم معالجتها في غضون يوم أو يومين. ومع ذلك، قد تزداد حدة هذه الأعراض، مما يتطلب تدخلاً طبياً.
يُعتبر الحليب مصدرًا غنيًا بالمغذيات، حيث تنتجه الثدييات لإطعام صغارها. من الأنواع الأكثر شيوعًا للحليب هو حليب الأبقار، الأغنام، والماعز. وهناك العديد من الفوائد الصحية المدعومة علمياً المرتبطة بتناول الحليب، ومن أبرزها:
تحتوي الكوب الواحد من الحليب قليل الدسم على 122 سعرة حرارية، كما يتضمن العديد من العناصر الغذائية الهامة، ومن أبرزها:
العنصر الغذائي | الكميّة الموجودة في الحليب |
---|---|
الدهون الكلية | 5 غرامات |
الدهون المشبعة | 3 غرامات |
الكوليسترول | 20 ميليغرام |
الصوديوم | 115 ملليغرامًا |
البوتاسيوم | 140.16 ملليغرام |
الكربوهيدرات | 12 غرامًا |
السكر | 11 غرامًا |
البروتين | 8 غرامات |
أحدث التعليقات