تعد الزيوت المستخلصة من الأعشاب متعددة الاستخدامات، حيث يمكن الاعتماد عليها في العديد من العلاجات الموضعية الخارجية للجسم، بل وأحيانًا تُستخدم في التطبيقات الداخلية. من بين هذه الزيوت يُعرف زيت نبتة السعد بفعاليته في تأخير نمو شعر الجسم. سيتناول هذا المقال الأضرار المحتملة لهذا الزيت، فضلاً عن فوائده المتنوعة، تعريفه، وطرق استخدامه.
تنتمي نبتة السعد إلى الفصيلة السعدية، وهي من الأعشاب المعمرة، حيث تحتوي على زيروم رفيع وطويل مُقسم إلى عقد على شكل انتفاخات ودرنات تحوي مواد كيميائية. على طول الزيروم توجد أوراق شريطية ذات أغماد مغلقة، كما تتواجد السنابل الزهرية في مجموعات محاطة بثلاث وريقات. تحمل هذه النبتة أسماء متعددة حسب المنطقة التي تنمو بها، مثل سعدي الحمار وسعدة زبل المعيز والمجصة والسعيط. تُعرف بذورها باسم حب العزيز، ويتم استخراج زيت نبتة السعد المفيد منها.
يعتبر زيت نبتة السعد آمنا للاستخدام ولا تترتب عليه أي أضرار. فالنبتة تُستخدم في قتل بصيلات الشعر لمنع نموها مجددًا، حيث يتم غلي العشبة واستخدامها ككمادات على الجلد بعد إزالة الشعر بماء النبات لمدة أسبوع. لقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في تأخير نمو الشعر لفترة طويلة.
المكونات
طريقة الاستخدام
يتم خلط الزيوت جيدًا، ثم توضع قطعة من القماش في المزيج. بعد إزالة الشعر من المنطقة المراد معالجتها، تدهن المكان بالزيوت ويستخدم مرتين يوميًا لمدة لا تقل عن شهرين للحصول على النتائج المرجوة.
المكونات
طريقة الاستخدام
يتم أخذ كمية معينة من نبتة السعد (وليس الجذور) وطحنها جيدًا، ثم تُخلط مع زيت الزيتون وتُترك لتنقع لمدة يوم كامل. بعد إزالة الشعر، يُطبق المزيج على المنطقة ويُترك طوال الليل. يُفضل تكرار الوصفة بعد كل عملية إزالة للشعر، حيث سيتضح أن نمو الشعر يتناقص مع الاستمرار في الاستخدام.
أحدث التعليقات