يعتبر تناول البقدونس الطازج أو المجفف بشكل معتدل آمناً للنساء الحوامل، لكن شرب كميات كبيرة من مغلي البقدونس قد يزيد من خطر الإجهاض ويؤثر سلباً على نمو الجنين. تشير الدراسات إلى أن استخدام منتجات الأعشاب التي تحتوي على البقدونس وحشيشة الملاك الصينية (المعروفة بالإنجليزية باسم Dong quai) خلال الثلث الأول من الحمل قد يرفع من احتمالية حدوث عيوب خلقية خطيرة. لذا، يُوصى باستخدام البقدونس بالكميات المألوفة في الطعام فقط.
يتضمن زيت البقدونس مكونين نشطين يساهمان في التأثير على الحمل، وهما الأبيول (Apiol) والمريستيسين (Myristicin). يمكن أن يؤدي استهلاك زيت البقدونس بجرعات كبيرة إلى تحفيز انقباضات الرحم، كما قد يؤثر سلباً على مستوى الهيموغلوبين في دم الطفل. تجدر الإشارة إلى أن المريستيسين قد يتجاوز المشيمة ويزيد من نبض قلب الجنين، كما يمكن أن يسبب مشكلات تتعلق بالهلوسة، مثل الدوخة وفقدان التوازن والنوبات، حتى تصل إلى تلف في الكبد. لذا، يُنصح النساء الحوامل بتجنب تناول كميات كبيرة من زيت البقدونس، خاصةً أن بذور البقدونس تحتوي على نسبة أعلى من الزيوت مقارنة بالأوراق، مما يعني أهمية تجنب شرب شاي البقدونس المعد من البذور.
يمكن تلخيص بعض الآثار الجانبية المحتملة للبقدونس في النقاط التالية:
أحدث التعليقات