مشروبات الطاقة

تعتبر مشروبات الطاقة من المنتجات التجارية التي انتشرت بشكل واسع في الأسواق العالمية والمحلية. تهدف هذه المشروبات إلى تعزيز الأداء العقلي والجسدي لدى الأفراد، وقد حققت شعبية كبيرة بين فئات مختلفة من الناس، خاصة الأطفال والطلاب الذين أصبحوا يعتمدون عليها بشكل متزايد. تم إطلاق أول مشروب طاقة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1977، ويتم حالياً إنتاجها من قبل أكثر من خمسمئة علامة تجارية مختلفة. تُعتبر مشروبات الطاقة بديلاً قانونياً للمخدرات في بعض الأوساط. في هذا المقال، سنستعرض المكونات الأساسية لهذه المشروبات، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة التي قد تسببها للجسم.

مكونات مشروبات الطاقة

• الكافيين: يمثل العنصر الرئيسي في جميع مشروبات الطاقة. تحتوي كل 100 ملغ من المشروب على ما لا يقل عن 15 ملغ من الكافيين، مما يشكل نسبة مرتفعة للغاية مع آثار سلبية محسوسة.
• السكر: تحتوي هذه المشروبات على مستويات مرتفعة من السكر، مما يزيد من مخاطرها خصوصاً على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
• التورين: رغم أن بعض الأشخاص قد يستخفّون بأهمية هذه المادة، قامت بعض الدول مثل فرنسا والنرويج والدنمارك بحظر هذه المشروبات.
• فيتامين ب.
• اينوزيتول.
• الجنسينج.
• جلوكورونولاكتون.
• نكهات صناعية تشمل مادة الأسبارتام.
• الجنكوبيلوبا: عشبة صينية ذات فوائد متعددة، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يترتب عليه آثار سلبية، بما في ذلك خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
• الأحماض الأمينية مثل إل كارنيتين.
• حمض الأحمين إل ثيانين.

أضرار مشروبات الطاقة

بعد استعراض مكونات مشروبات الطاقة، من الضروري أن نعي التأثيرات السلبية المرتبطة بكل مكون يحتويه هذا الشراب. من بين الأضرار المحتملة:

• زيادة خطر الإصابة بالسكتة القلبية نتيجة تناول كميات كبيرة من الكافيين، مما يؤدي إلى تقلصات في عضلة القلب.
• الإصابة بالصداع النصفي بسبب التقلبات الحادة في مستويات الكافيين بالجسم.
• اضطرابات النوم والأرق الشديد.
• احتمالية الإصابة بمرض السكري، حيث أن هذه المشروبات تؤثر سلباً على نسبة الإنسولين في الدم، مما يشكل تهديداً لصحة مرضى السكري.
• تفاعل بعض مكونات هذه المشروبات مع الأدوية الأخرى قد يؤدي إلى التسمم، خصوصاً مع أدوية الاكتئاب.
• تعوّد بعض الأفراد على مشروبات الطاقة، مما يجعلهم يشعرون بفقدان التركيز عند عدم تناولها، لتصبح كالمخدرات بالنسبة لهم.
• زيادة العصبية والتوتر لدى الأشخاص.
• تناول كميات كبيرة منها قد يتسبب في ارتجاع المريء، والتآكل الحمضي في المعدة، مما يؤدي إلى التقيؤ المستمر.
• ردود فعل تحسسية وانقباضات في الشعب الهوائية.
• يمكن أن تنتج عن هذه المشروبات أضرار أخرى تفاقم خطورتها مع الوقت، مثل الرعاش، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، نقص الكالسيوم، ا ضطرابات الجهاز الهضمي، والدوخة، وغيرها.

فيديو حول مشروبات الطاقة

لمزيد من المعلومات حول مشروبات الطاقة، يُرجى مشاهدة الفيديو أدناه.