تحتوي حبوب الخميرة، بشكل عام، على نوع من الخميرة يُعرف باسم خميرة البيرة (بالإنجليزية: Brewer’s Yeast). من المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل البدء في تناول حبوب الخميرة للتأكد من ملاءمتها للظروف الصحية الفردية.
من المرجح أن يكون تناول خميرة البيرة آمنًا لفترات قصيرة للغالبية العظمى من الأشخاص. في الدراسات، تم استخدام نوعين مختلفين من خميرة البيرة بجرعات تبلغ 500 و1000 ملغ يومياً لمدة 12 أسبوعاً، دون أي مشاكل ملحوظة. ومع ذلك، لا تزال سلامة استخدامها على المدى الطويل غير معروفة، لذا يفضل استخدامها لفترات قصيرة فقط. يجب التنويه أيضًا إلى أن خميرة البيرة قد تسبب بعض الأعراض الجانبية لدى بعض الأفراد، مثل: الصداع، واضطرابات المعدة، وزيادة الغازات أو الانتفاخ.
من المهم أيضًا أن نأخذ في الاعتبار عدم توفر معلومات دقيقة كافية حول انفردتها بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، لذا يُنصح بتجنب تناولها خلال هذه الفترات.
يجب على الأفراد الذين يعانون من بعض الظروف الصحية توخي الحذر عند تناول حبوب خميرة البيرة. ومن بين هذه الحالات:
توجد عدة أدوية قد تتداخل حبوب خميرة البيرة معها، منها:
نظرًا لتواجد الخميرة في العديد من الأطعمة، فقد تسبب الحساسية لدى بعض الأفراد. تتراوح ردود الفعل تجاه حساسية الخميرة بين الخفيفة والشديدة. تشمل الأعراض المحتملة:
من الملاحظ أن الالتهابات الفطرية غالبًا ما تنتج عن نوع من الفطريات يسمى المُبيضات البيضاء (الاسم العلمي: Candida albicans)، والتي تعيش بشكل طبيعي على سطح البشرة. يمكن أن يحدث عدوى فطرية جلدية (بالإنجليزية: Yeast skin infection) عندما يزداد نموها، خاصة في مناطق ثنيات الجلد مثل الإبطين وتحت الثديين. في العادة، تتجلى هذه العدوى على شكل طفح جلدي أحمر، قد يكون مصحوباً بانتفاخات وبثور، مثل الداء المبيضات الفموي (بالإنجليزية: Oral thrush) عندما يصيب المناطق المحيطة بالفم.
لا توجد دراسات علمية تُثبت ما إذا كان تناول حبوب الخميرة على الريق يحمل أي أضرار صحية.
لا توجد معلومات موثوقة تشير إلى وجود أضرار من تناول حبوب الخميرة بغرض التسمين.
للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على مقال حبوب الخميرة للتسمين.
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الخميرة ومسحوق خميرة البيرة:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية للخميرة | القيمة الغذائية لمسحوق خميرة البيرة |
---|---|---|
الماء (مليلتر) | 5.08 | — |
السعرات الحرارية (سعر حراري) | 325 | 383 |
الكربوهيدرات (غرام) | 41.22 | 43.33 |
الألياف الغذائية (غرام) | 26.9 | 23.3 |
البروتين (غرام) | 40.44 | 46.67 |
الدهون الكلية (غرام) | 7.61 | 5 |
الحديد (ميلغرام) | 2.17 | 3 |
الكالسيوم (مليغرام) | 30 | 0 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 54 | 0 |
الفسفور (مليغرام) | 637 | 0 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 955 | 0 |
الصوديوم (مليغرام) | 51 | 33 |
الزنك (مليغرام) | 7.94 | 0 |
النحاس (مليغرام) | 0.436 | 0 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 7.9 | 140 |
فيتامين ج (مليغرام) | 0.3 | 0 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 10.99 | 7 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 4 | 2.323 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 40.2 | 26.667 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 1.5 | 1.067 |
الفولات (ميكروغرام) | 2340 | 0 |
الكولين (مليغرام) | 32 | 0 |
فيتامين ب12 (ميكروغرام) | 0.07 | 0 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 0.4 | 0 |
هناك نوعان من الخميرة يحتلان مكانة عالية في القيمة الغذائية؛ الأول يتمثل في الخميرة الغذائية (بالإنجليزية: Nutritional yeast)، وهي غنية بالبروتينات عالية الجودة، والفيتامينات، والمعادن مثل البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد.
أما النوع الثاني، المعروف بفوائده الجمّة، فهو خميرة البيرة، التي تصنّف كأحد المساعدات الحيوية (بالإنجليزية: Probiotic)، أو البروبيوتيك، حيث تساهم في تحسين عملية الهضم. تحتوي على كائنات دقيقة مفيدة تعرف بالنبيت الجرثومي المعوي (بالإنجليزية: Microflora)، التي تعزز الصحة العامة والتوازن الصحي للجهاز الهضمي.
أيضًا، تعتبر خميرة البيرة مصدرًا غنيًا بالكروم، والسيلينيوم، والزنك، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى كونها مصدرًا مهمًا لمجموعة الفيتامينات ب، وتشمل: فيتامين ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب7، وب9.
لمعرفة المزيد عن فوائد الخميرة، يُمكن الاطلاع على مقال فوائد خميرة البيرة.
تعتمد الجرعة المناسبة لخميرة البيرة على عوامل متعددة، مثل العُمر والحالة الصحية. ولكن يجب الإشارة إلى عدم وجود معلومات كافية لتحديد الجرعة المثلى. من المهم التأكد من اتباع التعليمات المعروضة على منتجات الخميرة، واستشارة الأطباء أو المختصين في الرعاية الصحية قبل استخدامها.
تتكون خميرة البيرة من فطر وحيد الخلية يعرف باسم السكيراء الجعوية (الاسم العلمي: Saccharomyces cerevisiae)؛ وقد زُرع هذا الفطر واستخدم كمكمل غذائي لعدة قرون. تتكاثر الخميرة بواسطة التبرعم، ومعظم أنواعها تُعتبر آمنة، حيث تُستخدم في الخَبز والتخمير، وقد توجد بشكل طبيعي على جلد الإنسان، خاصة في مناطق رطبة مثل الفم والمهبل دون أن تسبب مشاكل صحية.
يُنصح باختيار منتجات خميرة البيرة الخالية من المواد المضافة، أو المحليات، أو السكر، كما يُفضل التحقق من علامات المنتجات للتأكد من أنها تحتوي على المعلومات الغذائية الوافية، مثل القيم اليومية للفيتامينات، والمعادن، والبروتين، والألياف الغذائية، والدهون.
أحدث التعليقات