تعتبر أضرار تناول جلد الدجاج موضوعًا يستحق التناول بعمق. يُفضل العديد من الناس تناول الدجاج كونه يعد واحدًا من أهم مصادر اللحوم البيضاء، حيث يتميز بقيمته الغذائية العالية وطعمه اللذيذ.
يحتوي الدجاج على كميات جيدة من الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة، والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى. ولكن، هل من الأفضل تناول جلد الدجاج أم استهلاك لحم الدجاج المنزوع الجلد؟ سنستعرض في هذا المقال أضرار تناول جلد الدجاج بالتفصيل.
ينتشر استهلاك الدجاج في مختلف أنحاء العالم من خلال عدة طرق للطهي مثل السلق، الشوي، أو التحمير، وذلك بفضل نكهته الشهية وتوفره في الأسواق بشكل طازج أو مجمد.
يمتاز لحم الدجاج بالفوائد العديدة، إذ يمد الجسم بالبروتينات الضرورية ويحتوي على الأملاح، البروتين، الفوسفور، فيتامين ب، والحديد. وتتجلى فوائد تناول الدجاج فيما يلي:
رغم الفوائد الكثيرة التي تم ذكرها سابقًا، فإن العديد من الأشخاص يستهلكون لحم الدجاج بشكل مفرط أو يتناولونه دون نزع الجلد، مما يجهل الأضرار المترتبة على ذلك. تتجلى هذه الأضرار في النقاط التالية:
رغم المخاطر المرتبطة بتناول جلد الدجاج، يعتقد بعض خبراء التغذية بوجود بعض الفوائد الصحية المرتبطة بتناوله، وتشمل:
على الرغم من المخاطر المتعلقة بتناول جلد الدجاج، إلا أن الفكرة القائلة بأن جلد الدجاج يحتوي على كمية أعلى من الكوليسترول مقارنة بلحم الدجاج ليست دقيقة. بحسب المنطقة في الدجاجة، يختلف مستوى الكوليسترول. على سبيل المثال، يحتوي جلد ولحم صدر الدجاج على حوالي 80 ملجم من الكوليسترول، بينما لحم الصدر بعد إزالة الجلد يحتوي على 75 ملجم. وفي ما يخص لحم وجلد فخذ الدجاج، فيحتوي على حوالي 45 ملجم، بينما لحم الفخذ من دون الجلد يحتوي على 40 ملجم. وبذلك، يبدو أن لحم الفخذ لديه نصف كمية الكوليسترول الموجودة في لحم الصدر سواء مع الجلد أو من دون.
ينصح جميع الأطباء بإزالة الجلد قبل طهي الدجاج، ليس فقط للحد من الكوليسترول، ولكن أيضًا للحد من الدهون المدخلة إلى الجسم، خاصة الدهون المشبعة.
فيوجد اختلاف بين الدهون والكوليسترول من الناحية التركيبية، حيث يحتوي لحم الصدر مع الجلد على 8 جرامات من الدهون، منها 2 جرام من الدهون المشبعة. بينما تنخفض هذه النسبة إلى الثلث عند إزالة الجلد.
أما بالنسبة لحم الفخذ، يحتوي على 6 جرامات من الدهون، منها 2 جرام من الدهون المشبعة، وعند إزالة الجلد، تنخفض النسبة إلى النصف. ما يؤكد أن نزع الجلد يُقلل من كمية الدهون المدخلة إلى الجسم دون أن يؤثر على مستوى الكوليسترول في الدم.
وعليه، فإن أضرار تناول جلد الدجاج تعود أساسًا إلى تراكم الدهون المشبعة داخل الجسم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض.
أحدث التعليقات