أضرار تناول المضاد الحيوي على الأطفال دون تناول الطعام

تعتبر المضادات الحيوية من العلاجات الفعالة في معالجة العديد من المشكلات الصحية، ولذا يقوم بعض الأطباء بوصفها للمرضى لتسريع شفاءهم، سواء للأطفال أو البالغين.

ما هي المضادات الحيوية؟

  • تعد المضادات الحيوية أحد أكثر الأدوية شيوعًا، حيث تستخدم لعلاج العديد من الحالات التي تتضمن التهابًا بكتيريًا، للقضاء عليه ومنع تكاثره.
  • تؤدي المضادات الحيوية دورًا مهمًا في قتل البكتيريا المسببة للأمراض وليست الفيروسات، لذا من الضروري تناولها تحت إشراف طبيب.
  • يتم اختيار نوع المضاد الحيوي بناءً على نوع العدوى ومستوى مقاومة البكتيريا له.
  • المضادات الحيوية هي مواد علاجية تهاجم الأمراض الناجمة عن الميكروبات داخل الجسم، مثل البكتيريا، حيث تعمل على القضاء عليها ومنع تكاثرها.
  • تم إدخال المضادات الحيوية كجزء من العلاجات الطبية في القرن الماضي، مما ساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع واستخدامها بشكل شائع أثناء العمليات الجراحية.

أضرار تناول المضادات الحيوية دون طعام لدى الأطفال

  • عادة ما يُوصي الأطباء بتناول المضادات الحيوية أثناء الطعام أو بعده، إذ أن تناولها على معدة فارغة يمكن أن يُحدث اضطرابًا في الأحماض المعوية ويقلل من فعالية العلاج.
  • قد يعاني الجسم من أعراض خطيرة مثل الشعور بالحرقان في المعدة عند تناول المضاد الحيوي دون طعام.
  • يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بقرحة في المعدة أو الاثني عشر.
  • هناك أيضًا مخاطر بهبوط حاد في الدورة الدموية.
  • غالبًا ما تتسبب الأم في إعطاء مضاد حيوي لطفلها في حالات التهابات مثل نزلات البرد أو السعال دون استشارة الطبيب، مما قد يقلل من مناعة الطفل ضد البكتيريا.
  • الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى تطور بكتيريا مقاومة لها، وقد يعاني الطفل أيضًا من القيء المستمر، بالإضافة إلى أنواع معينة تؤثر سلبًا على الكلى والأمعاء، مما يتسبب في إسهال مزمن.
  • إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه أنواع معينة من المضادات الحيوية، فإن الأمر قد يصل إلى حدوث مضاعفات خطيرة تُهدد حياته.
  • يشكل تناول الأطفال للمضادات الحيوية لمدة تزيد عن أسبوعين خطرًا على البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يؤثر سلبًا على مناعتهم.

حالات تستدعي تناول المضادات الحيوية

هناك حالات طبية معينة تستوجب استخدام المضادات الحيوية لطفل، ومنها:

  • التهاب حاد في الأذن الوسطى مصحوب بارتفاع في الحرارة.
  • التهاب شديد في اللوزتين.
  • التهاب شديد في الأمعاء.
  • الالتهاب الرئوي.
  • الحمى القرمزية.
  • التهابات المسالك البولية.
  • التهابات جلدية بكتيرية.

إذا عانى الطفل من هذه الأعراض، ينبغي استشارة الطبيب المختص، حيث تختلف كل حالة في نوع المضاد الحيوي المطلوب. ومن المهم إكمال مدة العلاج بالكامل لتجنب رجوع نشاط البكتيريا، وعادة ما تستمر هذه الدورة العلاجية من أسبوع إلى عشرة أيام.

حالات لا تستدعي استخدام المضادات الحيوية

تعمل المضادات الحيوية عمومًا على علاج البكتيريا وليس الفيروسات، لذلك في حالات نزلات البرد أو الرشح أو الزكام أو الأنفلونزا، لا يُنصح بتناول المضاد الحيوي، حيث أن أغلب نزلات البرد تكون فيروسية وليس بكتيرية.

نصائح عند تناول المضادات الحيوية

يجب اتباع بعض النصائح الهامة لتجنب أي مضاعفات ناجمة عن استخدام المضادات الحيوية، ومن هذه النصائح:

  • عدم تناول المضاد الحيوي على معدة فارغة لتجنب المضاعفات الخطيرة.
  • تجنب تناول أي منتجات ألبان قبل مرور ساعتين من تناول جرعة المضاد الحيوي، حيث يمكن أن يتفاعل معها.
  • ضرورة أخذ جرعة المضاد الحيوي كما وصفها الطبيب، لأن التوقف عن تناولها قبل إتمام الكورس يمكن أن يؤدي إلى عودة نشاط البكتيريا.
  • يُنصح بتقليل النشاط البدني أثناء فترة استخدام المضادات الحيوية، لأن الجسم يكون ضعيفًا ويحتاج إلى وقت للتعافي.
  • تجنب تناول الكحول أثناء تناول المضادات الحيوية نظرًا لتفاعلها السلبى مع الدواء.
  • ينصح الأطباء الأمهات بتركيز اهتمامهن على النظام الغذائي للأطفال لغناه بالعناصر المضادة للبكتيريا مثل العسل والزنجبيل والبصل والقرفة والكركم والحلبة والزعتر وزيت الريحان.

كيفية الوقاية من أضرار المضادات الحيوية على الأطفال

لتفادي الأضرار المحتملة على الأطفال، هناك بعض الإرشادات الهامة التي يجب اتباعها عند استخدام المضاد الحيوي وخلال فترة العلاج، وأهمها:

  • استشارة الطبيب واتباع تعليماته عند تناول المضاد الحيوي.
  • إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي يأخذها الطفل لتفادي أي تفاعلات سلبية بين الأدوية.
  • تخزين المضادات الحيوية في مكان مناسب للحفاظ على فعاليتها وعدم حدوث أي تأثير عكسي عند استخدامها.
  • قد يلزم وضع بعض المضادات الحيوية في الثلاجة.
  • الالتزام بمواعيد تناول المضاد الحيوي بالتوازي مع الوجبات الغذائية اليومية.
  • في حالة حدوث أعراض جانبية مثل الإسهال، يُشجع الطفل على شرب الماء لتعويض السوائل، مع أخذ الاحتياطات اللازمة ضد الجفاف.
  • ضرورة إتمام جرعة المضاد الحيوي كاملة لتفادي مقاومة البكتيريا له.
  • عدم إعطاء الطفل أدوية للإسهال بدون استشارة الطبيب.
  • بعد انتهاء دورة المضاد الحيوي، يجب التخلص من أي بقايا وعدم تخزينها.
  • تحديد الجرعة المناسبة وفقًا للوصف الطبي لكل حالة مرضية.
Published
Categorized as الصحة والطب