يعتبر الدجاج من اللحوم الأقل دهنية والتي يتم استهلاكها بشكل واسع في جميع أنحاء العالم. على الرغم من فوائده الغذائية، إلا أنه من الضروري تناوله بطريقة سليمة لتجنب المخاطر الصحية المحتملة مثل التسمم الغذائي والإسهال. فيما يلي أبرز الآثار السلبية المرتبطة بتناول الدجاج:
يمكن أن يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول دجاج فاسد، أو دجاج غير مطبوخ جيدًا، أو نتيجة لملامسة الدجاج النيء للأطعمة الأخرى. في حال ظهور أعراض التسمم مثل الإسهال، الغثيان، القيء، فقدان الشهية، الحمى، والتعب، يجب استشارة طبيب مختص على الفور. يُنصح بالعلاج من خلال الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترة قصيرة، حيث يساعد ذلك على استقرار المعدة ويقلل من احتمالية تكرار الغثيان والقيء والإسهال. بعد ذلك، يمكن للشخص البدء بشرب الماء بكميات صغيرة ومتكررة لتفادي الجفاف.
يُعتبر صدور الدجاج خيارًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في فقدان الوزن، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين وقلة الدهون والسعرات الحرارية. يحتوي صدر الدجاج المطبوخ والمنزوع الجلد، وزن 172 غرامًا، على 284 سعرة حرارية، 53.4 غرام بروتين، 6 غرامات دهون، وبدون كربوهيدرات. بينما يتميز فخذ الدجاج بمزيد من الطراوة نظرًا لمحتواه الأعلى من الدهون، حيث يحتوي فخذ الدجاج المطبوخ والمنزوع الجلد، وزن 52 غرامًا، على 109 سعرة حرارية، 13.5 غرام بروتين، 5.7 غرام دهون، وبدون كربوهيدرات.
أحدث التعليقات