يمكننا تصنيف أضرار المخدرات إلى ثلاثة مجالات رئيسية تشمل: الصحة العامة، وتأثيرها على الدماغ، والسلوكيات الناجمة عنها كما يلي:
تُؤثر المخدرات على معظم الأعضاء في الجسم، حيث يختلف تأثيرها حسب نوع المادة، الحالة الصحية للشخص، مدة التعاطي، والجرعة المستهلكة. يؤدي استهلاك هذه المواد الضارة إلى مجموعة من الأضرار التي قد تظهر على المدى القصير أو الطويل، ومن بين هذه الأضرار:
تؤثر المخدرات على ميول الشخص لتكرار التجارب التي تمنحه شعوراً بالراحة، مما يدفعه لتكرار استخدام هذه المواد. ترتكز هذه المواد على نظام المكافآت في الدماغ، حيث تؤدي إلى إفراز الكيمياء الدماغية المعروفة باسم الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، مما يمنح شعوراً مؤقتاً بالسعادة. ومع الوقت، يصبح الدماغ معتاداً على مستويات الدوبامين العالية، مما يدفع الشخص إلى استخدام كميات أكبر لتحقيق نفس الشعور، مما يؤدي إلى الإدمان وتغيرات كيميائية في الدماغ، ويتسبب ذلك في:
يمكن أن تؤدي المخدرات إلى مجموعة متنوعة من الأضرار السلوكية التي يمكن أن تظهر على المدى القصير والطويل، ومن بين هذه الأضرار:
تعتبر الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من إدمان المخدرات هي تجنب استخدامها تماماً. وفي حال تم وصف الأدوية المسببة للإدمان من قبل طبيب، ينبغي التحلي بالحذر عند استخدامها واتباع تعليمات الطبيب بدقة. يتعين أيضًا وضع استراتيجيات لمنع الانتكاس بعد الشفاء من الإدمان، من خلال الالتزام بالخطط العلاجية وتجنب الظروف التي قد تُغري الفرد غير الشافي. كما يُنصح بالبحث عن الرعاية الطبية الفورية في حال حدوث تعاطٍ مرة أخرى. في مجال توعية الأطفال والمراهقين حول المخدرات، يُفضل اتباع الإرشادات التالية:
أحدث التعليقات