تُعدّ المضادات الحيوية من الأدوية الأكثر شيوعاً، حيث تُستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات المرضية، خصوصاً تلك الناجمة عن الالتهابات البكتيرية. تعمل هذه الأدوية على القضاء على البكتيريا ومنع تكاثرها. يتم اختيار نوع المضاد الحيوي المناسب بناءً على نوع العدوى ومدى مقاومة البكتيريا، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي للإصابة. ورغم الفوائد العديدة للمضادات الحيوية، إلا أنها قد تُسبب بعض الأضرار للأطفال.
تشمل الأضرار الناجمة عن الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية لدى الأطفال ما يلي:
تُعتبر معظم الأمراض الشائعة بين الأطفال، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، ناتجة عن الفيروسات، وبالتالي لا تؤثر فيها المضادات الحيوية. تُستخدم هذه العقاقير فقط بعد إجراء تحليل دم للتأكد من وجود البكتيريا في الحالات التالية:
تنبيه: يُفضل أن يتم إعطاء المضادات الحيوية للأطفال تحت إشراف طبي متخصص لتحديد النوع المناسب والجرعة الصحيحة. كما يجب الالتزام بأخذ الكورس العلاجي كاملاً لضمان عدم عودة نشاط البكتيريا. عادةً ما يستغرق الكورس بين أسبوع إلى عشرة أيام. يجب تجنب الاستخدام المستمر للمضادات الحيوية للأطفال بسبب المخاطر المحتملة التي تشمل الاضطرابات الهضمية والقيء والإسهال وفقدان الشهية والالتهابات الجلدية، وخاصة في منطقة الحفاض. يُنصح أيضاً باتباع نظام غذائي متوازن للأطفال وتزويدهم بمواد غذائية تُعتبر مضادات حيوية طبيعية، مثل العسل، والبصل، والزنجبيل، وزيت الريحان، والقرفة، والهيل، والكركم، والحلبة، والزعتر.
أحدث التعليقات