تعتبر عملية شد الوجه بالخيوط من الإجراءات التجميلية التي قد تُرافقها مجموعة من المخاطر والآثار الجانبية على النحو التالي:
تتم عملية شد الوجه باستخدام الخيوط تحت تأثير التخدير الموضعي، مما يستلزم الحصول على فترة راحة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام نظرًا لظهور التورم والكدمات. في السابق، كانت تُستخدم خيوط تبقى تحت الجلد مدى الحياة، مما يوفر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا. ولكن في الوقت الراهن، يتم الاعتماد على الخيوط القابلة للذوبان.
يتوجه المرضى إلى إجراء شد الوجه بالخيوط بهدف تجديد شباب بشرتهم. وقد أُجريت دراسة شملت 33 مريضًا لقياس نتائج هذا الإجراء، حيث أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في فترة زمنية قصيرة، إذ كانت هناك تغييرات واضحة خلال شهر واحد فقط، بالرغم من الشكاوى من آلام وجروح والتهابات متنوعة.
من الضروري استشارة استشاري جراحة قبل اتخاذ قرار إجراء شد الوجه، وذلك لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، ومناقشة التاريخ الطبي للمريض، فضلاً عن المكملات الغذائية أو الأدوية التي يتناولها. كما ينبغي مناقشة مسألة التدخين مع الطبيب، بالإضافة إلى معرفة التكاليف المرتبطة بالإجراء، والتواصل حول المتابعة بعد العلاج، وتكاليف غرفة العمليات والأدوية اللازمة بعد إجراء العملية. ويجب أن يكون المريض على دراية كاملة بأن عملية شد الوجه ليست حلاً سحريًا، بل تمنح البشرة نضارة وتحسن من مظهرها الصحي.
تستغرق عملية شد الوجه عادةً من ساعتين إلى ست ساعات، يقوم فيها الجراح المتخصص بإجراء شقوق عند خط الشعر مروراً بالمناطق المحيطة بالأذنين، مما يسهل الوصول إلى الأنسجة والعضلات الموجودة تحت الجلد. بعد ذلك، يقوم الجراح بإغلاق الغرز وربط الجروح، وسيقدم الطبيب تعليمات دقيقة حول كيفية العناية بالضمادات وتغييرها.
أحدث التعليقات