لم تُثبت أي دراسات أو معلومات علمية فوائد أو أضرار استخدام مزيج الثوم والليمون في عملية التنحيف. ومع ذلك، قد يتسبب تناول هذا الخليط في بعض الآثار الجانبية المتعلقة بمحتواه من الثوم، ومن بين هذه الآثار: رائحة الفم والجسم غير المستحبة، حرقة المعدة، اضطرابات الجهاز الهضمي، والحساسية. تزداد حدة هذه الأعراض بشكل خاص لدى الأفراد الذين يعانون بالفعل من حساسية تجاه الثوم.
من المهم التنويه إلى أن الطريقة الأكثر فعالية لفقدان الوزن تكمن في تعديل أسلوب الحياة، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي، تقليل السعرات الحرارية المتناولة، وزيادة النشاط البدني. إلا أن العديد من الأشخاص يلجؤون إلى استخدام المكملات الغذائية اعتقادًا منهم بأنها الطريقة الأسرع للإنقاص، بدلاً من تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة. تحتوي هذه المكملات في أغلب الأحيان على مكونات نباتية وعشبية، ومن الأفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل استعمال أي مكملات تدعي فعالية في إنقاص الوزن لتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة.
يمتاز الثوم بأنه آمن بشكل عام لمعظم الأفراد عند تناوله بكميات معتدلة. كما أنه قد يتسبب برائحة فم كريهة، حرقة فموية أو معدية، غازات، غثيان، تقيؤ، رائحة جسم غير مرغوب فيها، وإسهال. يُعتبر الثوم آمنًا أثناء فترة الحمل عندما يتناول بكميات غذائية طبيعية، لكن يجب الحذر من استخدام كميات كبيرة كما في المستخلصات أو المكملات الغذائية أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.
هناك بعض الحالات التي تستدعي توخي الحذر عند تناول الثوم، تشمل:
يُعتبر الليمون آمنًا بشكل عام عند استهلاكه بكميات طبيعية ضمن الغذاء. لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدامه بكميات أكبر خلال فترات الحمل أو الرضاعة، لذا يُفضل الالتزام بالجرعات الغذائية المعروفة.
قد تسبب الحمضيات ردود فعل تحسسية لبعض الأفراد. ولكن بشكل عام، يمكن لمعظم الناس تحمل تناولها. يحتوي الليمون على نسبة عالية من الأحماض، ما يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الأسنان، من خلال إلحاق الضرر بمينا الأسنان عند استهلاكه بشكل متكرر.
يستعمل مزيج الثوم والليمون مع الماء من قبل الكثيرين معتقدين أنه يمكن أن يساهم في تقليل الوزن وأعراض نزلات البرد مثل الاحتقان والسعال. يمكن تحضير هذه الخلطة عن طريق مزج الثوم مع عصير الليمون وإضافة مكونات أخرى كالعسل. كما ذُكر سابقًا، لا توجد دراسات تدعم فعالية هذه الخلطة في التنحيف، لذا فإن اتباع نظام غذائي صحي متوازن يبقى الخيار الأفضل. فيما يلي فوائد كل من الثوم والليمون في عملية التنحيف:
يمكن أن يكون للثوم تأثير إيجابي على الوزن عند إضافته إلى نظام غذائي صحي مع ممارسة التمارين الرياضية. وقد أشارت دراسة نشرت في عام 2013 في مجلة Journal of the International Society of Sports Nutrition إلى أن تناول منتج يحتوي على مستخلصات جذور الثوم مرتين يوميًا لمدة 8 أسابيع ساعد في تقليل وزن الجسم والكتلة الدهنية ومؤشرات محيط الخصر والورك. ومع ذلك، تحتاج هذه النتائج إلى مزيد من الأبحاث لتأكيدها.
بشكل عام، يحتوي الثوم على سعرات حرارية منخفضة ولكنه غني بفيتامين C، فيتامين B6، والمنغنيز، فضلاً عن الكميات الضئيلة من العديد من المغذيات الأخرى. كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل الضرر الناتج عن التفاعلات الأكسيدية. يُعتَقد أن مادة الأليسين الموجودة في الثوم هي المسؤولة جزئيًا عن فوائده الصحية.
للاطلاع على المزيد من فوائد الثوم للتنحيف، يمكنك قراءة مقال “فوائد الثوم على الريق للتخسيس”.
ظهرت نظريات تدعي أن الليمون يساعد في إنقاص الوزن، وذلك بسبب احتوائه على ألياف البكتين الذائبة التي تتوسع في المعدة وتساهم في الشعور بالشبع لفترات أطول. يجدر بالذكر أن ذلك ينطبق على تناول الليمون كاملاً وليس عصيره. كما تؤكد بعض الدراسات أن المركبات النباتية في الليمون يمكن أن تساهم في تقليل الوزن. دراسة نشرت في عام 2008 في مجلة Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition أظهرت أن البوليفينولات في قشور الليمون ساهمت في تثبيط زيادة الوزن وتراكم الدهون في الجسم، ولكن لا توجد أبحاث تؤكد آثار هذه المركبات على البشر.
بشكل عام، يُعتبر الليمون مصدراً غنياً بفيتامين C، وهو عنصر غذائي أساسي ومضاد للأكسدة يعزز قدرة الجسم على امتصاص الحديد، بالإضافة إلى كميات قليلة من فيتامينات B، النحاس، المنغنيز، والبوتاسيوم الذي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتواجدة في كل 100 غرام من الثوم النيء:
الماء | 58.58 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 149 سعرة حرارية |
البروتين | 6.36 غرامات |
الدهون الكليّة | 0.5 غرام |
الكربوهيدرات | 33.06 غراماً |
السكريّات | 1 غرام |
الألياف الغذائية | 2.1 غرام |
الكالسيوم | 181 مليغراماً |
الحديد | 1.7 مليغرام |
المغنيسيوم | 25 مليغراماً |
الفسفور | 153 مليغراماً |
البوتاسيوم | 401 مليغرام |
الصوديوم | 17 مليغراماً |
الزنك | 1.16 مليغرام |
النحاس | 0.299 مليغرام |
السيلينيوم | 14.2 ميكروغراماً |
فيتامين ج | 31.2 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.2 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.11 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.7 مليغرام |
فيتامين ب6 | 1.235 مليغرام |
الفولات | 3 ميكروغرامات |
الكولين | 23.2 مليغراماً |
فيتامين هـ | 0.08 مليغرام |
فيتامين ك | 1.7 ميكروغرام |
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتواجدة في حبّة ليمون طازجة بوزن 65 غراماً:
الماء | 57.8 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 18.8 سعرة حرارية |
البروتين | 0.715 غرام |
الدهون الكليّة | 0.195 غرام |
الكربوهيدرات | 6.06 غرامات |
السكريّات | 1.62 غرام |
الألياف الغذائية | 1.82 غرام |
الكالسيوم | 16.9 مليغراماً |
الحديد | 0.39 مليغرام |
المغنيسيوم | 5.2 مليغرامات |
الفسفور | 10.4 مليغرامات |
البوتاسيوم | 89.7 مليغراماً |
الصوديوم | 1.3 مليغرام |
الزنك | 0.039 مليغرام |
النحاس | 0.024 مليغرام |
السيلينيوم | 0.26 ميكروغرام |
فيتامين ج | 34.4 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.026 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.013 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.065 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.052 مليغرام |
الفولات | 7.15 ميكروغرامات |
الكولين | 3.32 مليغرامات |
فيتامين هـ | 0.098 مليغرام |
من المهم التأكيد أنه لا يوجد حل سريع لفقدان الوزن، بل الحل الأمثل يتمثل في اتباع نظام غذائي صحي يحدد كمية السعرات الحرارية، مع زيادة النشاط البدني. وفيما يلي بعض النصائح لتحقيق ذلك:
أحدث التعليقات