تُعتبر حقن الفيلر من الأساليب التجميلية الفعالة لعلاج التجاعيد ومشاكل البشرة الأخرى دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية. تُساهم هذه الحقن في استعادة شباب وحيوية البشرة، كما تساعد في التغلب على مشكلة الهالات السوداء والخطوط الدقيقة المحيطة بالعينين. عادةً ما تكون الهالات ناتجة عن وجود تجويف غائر أسفل العين، وعند ملء هذه التجاويف باستخدام حقن الفيلر، يمكن أن تختفي هذه الهالات بشكل ملحوظ.
يتألف الفيلر من مجموعة من المركبات الكيميائية أو المكونات الطبيعية المرنة، مثل الكولاجين، والسليكون، وحمض الهيالورونيك. ينبغي أن تكون هذه المركبات في حالة شبه سائلة، سواء كانت جيلاتينية أو دهنية. ومن الضروري أن تكون هذه المواد آمنة وغير ضارة بالبشرة. يتم حقن هذه المركبات في التجاويف والمناطق التي تتواجد فيها التجاعيد والخطوط الدقيقة، مما يؤدي إلى الحصول على جلد أكثر نضارة. ومع ذلك، فإن هذه الحقن قد لا تناسب الأفراد الذين يعانون من ترهل الجلد الناتج عن التقدم في العمر، أو أولئك الذين فقدوا وزنًا كبيرًا مما أدى إلى ترهل كبير في جلدهم، حيث يكون الحل الأمثل في مثل هذه الحالات هو اللجوء إلى التدخل الجراحي.
على الرغم من الفوائد العديدة التي توفرها حقن الفيلر مقارنة بالعلاجات الجراحية، إلا أنها قد تسبب بعض الأضرار. قد تختلف استجابة أجسام الأفراد لهذه الحقن، حيث قد يتقبلها البعض بينما يعاني آخرون من مشاكل صحية. من أبرز الأضرار المصاحبة لحقن الفيلر:
لمزيد من المعلومات حول أضرار حقن الفيلر تحت العين، يُرجى مشاهدة الفيديو المبين.
أحدث التعليقات